الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- كشفت مصادر عراقية، عن أن ترشيح السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر لمنصب رئيس الحكومة من قبل تيارات المقاومة بات في حكم المؤكد، وقالت المصادر، إن تيارات المقاومة وفصائلها ترتأي ترشيح الشابندر، لمنصب رئيس الحكومة بعد إبطال تكليف الزرفي.
يأتي ذلك بالتزامن مع المعلومات المنسوبة لمصادر عراقية موثوقة الأحد، 29 آذار، 2020 مفادها تخلي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن دعم تكليف الزرفي برئاسة الحكومة، بينما لا يزال تحالف الفتح، يعتبر الرافض الأقوى لتكليف الزرفي بمنصب رئاسة الوزراء.
وكان الشابندر، قد حذر رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي من الانكسار تحت قبة البرلمان. وقال في تغريدة بتاريخ 23 آذار 2020، إن الاعتذار أفضل من الانكسار، بغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء موقف الغالبية الشيعية الرافضة لتكليفه و انسجام الموقف الكردي و السني، فيما قال الزرفي، في، 26 آذار، 2020، في تغريدة على حسابه في تويتر إنه سيعتمد سیاسة خارجية قائمة على مبدأ العراق أولا، والابتعاد عن الصراعات الإقليمية والدولیة التي تجعل منه ساحة لتصفیة الحسابات، مؤكدا على استقلالية القرار العراقي، في محاولة منه للتقرب من الشارع العراقي الذي يطالب بإبعاد التأثير الخارجي، على الأوضاع في العراق، ويسعى الزرفي، الى تأمين الغطاء الشيعي اللازم لتشكيل حكومته الانتقالية، من دون الإعلان عن نتائج حاسمة تفتح الطريق أمامه.
ورأت مصادر سياسية أن الزرفي أمام معارضة شديدة من غالبية الأطراف، وقد يضطره ذلك إلى المحاصصة لتأمين دعم بعض الكتل. ويرى الخبير القانوني علي التميمي، أن أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يوم لإكمال كابينته الوزارية ومنهاجه بحسب المادة 76 من الدستور فإذا لم يصوت له البرلمان في جلسة منح الثقة يعد مخفقا ويقوم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح آخر بحسب المادة 81 من الدستور.
المصدر: وكالة “المسلة”
