الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- قال السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، في تسجيل صوتي، إن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن ترشيحه لرئاسة الحكومة العراقية، غير ديقيق على الرغن من أن اسمه مطروح بين القوى الشيعية، مشيراً إلى أن المرشح المنتخب يجب أن يحصل على توافق كافة هذه القوى، وهو الأمر الذي كان سبب في اختلافه معها، لأن المنطق يقول إنه من الصعب أن تجد الشخص الذي يتم الإجماع عليه بهه الطريقة.
وأضاف الشابند أنه يوجد فجوة كبيرة بين تلك القوى، فبعد اعتذار السيد محمد علاوي عن تشكيل الحكومة وذهاب الرئيس العراقي برهم صالح إلى اختيار عدنان الزرفي بقرار منفرد، أدركت القوى الشيعية أن موضوع الإجماع المطالب به غير منطقي، واتفقت القوى بالإجماع بعد ذلك باستثناء “سائرون” إلى الذهاب لأي اسم بتم التوافق عليه، بعدها تم تداول عدة أسماء للترشيح، من بينها اسم الشابندر الذي رشحه السيد عمار الحكيم، والذي حصل على توافق كبير ولعله الاسم الأبرز بين الأسماء المطروحة، حينما كانت اللجنة سباعية.
وتابع الشابندر: بعد ترشيحي من قبل الحكيم، دعم الاسم من قبل “العقد الوطني” برئاسة فالح الفياض وبعدها دعمت من قبل “الفتح” وكذلك من الكرد كما جاء على لسان السيد مسعود برزاني، والسنة دعمت من قبل الخنجر والحلبوسي، وأنا متأكد من دعم الكرد والسنة وكذلك تحالف الفتح، وأن الحكمة والفضيلة تمضيان بهذا الطرح، مشيراً إلى اعتقاده بأن “سائرون” قد لا تتفق مع هذا الطرح، والجهة التي اعتبرها مترددة بما يخص ترشيحي هي “دولة القانون” التي قالت إنها مع الإجماع بغض الطرف عن من تكون الشخصية المتفق عليها.
وأوضح السياسي العراقي، أنه وعلى مدار الـ 3 أيام التي مرت تم حصر الأسماء المترشحة بـ ثلاث شخصيات وهي : عزت الشابندر والسيد قاسم الأعرجي والسيد عبد الحسين عطان، وأنه سيتم عرض الثلاث أسماء على السيد مقتدى الصدر، لمعرفة رأيه، إلا أن الشابندر رفض هذا الطرح لعدم قبوله أن يطرح اسمه مع أي خيارات أخرى، وقال الشابندر: إن كانت المنافسة بينه وبين الأعرجي سيقوم بالتنازل لصالح الأخير لثقته به ومعرفته بما يستطيع أن يقدم للعراق، مضيفاً كذلك أن اسم محمد شياع السوداني متداولاً كذلك للترشيح وإن تم ذلك فسيتنازل كذلك للسوادني.
وأشار الشابندر، إلى أن موضوع الترشح قد حصر بينه وبين الأعرجي، وبدرجة أقل العطان، وقال: إنه اجتمع مع تحالف الفتح وأخبرهم بأنه لا يرشح نفسه لرئاسة الحكومة إلا إذا طلب منه ذلك، وأنه لن يقبل طرح اسمه للتنافس مع أي كان على السيد مقتدى الصدر.
واختتم الشابندر تسجيله الصوتي، بأن العراق يمر بمرحلة صعبة وحرجة وأن أي مبتلى -مرشح- سيحتاج تكاتف الجميع معه للخروج بالعراق إلى بر الأمان، ولكن الأهم الآن هو اقناع السيد الزرفي بالاعتذار عن التكليف لرئاسة الحكومة.
