الشرق اليوم- أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه، في مؤتمر صحفي أن بلاده تحتاج 120 مليون دولار لمواجهة أزمة كورونا، بعد أن بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس 106.
وأفاد بأن الحكومة بانتظار وصول مساعدات طبية من الصين لسد النقص الذي يواجهه الفلسطينيون في شرائح فحص فيروس كورونا وأجهزة التنفس.
ولفت إلى إن حكومته تعمل على “دعم الفقراء ومساعدتهم على تخطي هذه الفترة الصعبة خاصة”، مشيرا إلى أن عدد الأسر المعوزة أصبح 106 آلاف عائلة تتلقى مساعدات من الحكومة منها أكثر من 70 ألف عائلة في قطاع غزة.
وأضاف: “المساعدات الدولية ستتراجع لأن كل العالم في أزمة ولذلك سوف نعمل بموازنة طوارئ متقشفة من خلال تخفيض المصاريف قدر الإمكان”.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت “بدراسة الآثار المترتبة على هذه الأزمة مع البنك الدولي وفريق من المؤسسات والوزارات ذات العلاقة وبدأنا الإعداد لما بعد هذه الأزمة لإعادة إنعاش الاقتصاد”.
وأوضح أن عملية الإنعاش ستكون “من خلال العمل على تخصيص مبالغ عبر البنوك مع توفير ضمانات للقروض، وسوف نطلب من البنوك من خلال سلطة النقد خفض فوائد القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.