الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، موضوع الحوار اليومي في مجموعة “النخبة العراقية” على الـ “وتساب” ، والذي كان نصه: البطاقة التموينية العاجلة ومفرداتها؛ وما يجب أن يضاف لها بحسب الوضع الصحي الطارئ.
بدأت النقاش الدكتورة نبأ بالقول: فيما يتعلق بموضوع هذا الحوار حود البطاقة التموينية اولا نرجو من وزارة التجارة ان تتابع وتراقب الوكلاء الذين المغلقة وكالاتهم وتدم تجاوبهم مع سكان المناطق لتوزيع الحصة، نطلب من الوزارة اضافة حليب الاطفال والبقوليات والشاي والمنظفات والمعقمات، ومنح كل عائلة خاصة المتعففة والذين انقطعت ارزاقهم مبلغ من المال يسلم لهم شهريا عن طريق الوكيل مع قائمة بالاسماء والتواقيع على الاستلام وان تعلن قيمة المبالغ لكل عائلة حسب الافراد في وسائل الاعلام ليطلع المواطن عليها ويعرف المبلغ الذي سيستلمه.
ورأى خوام النعيمي، أنه من الأسهل والأفضل، العودة إلى قائمة البطاقة القديمة التي كانت توزع في زمن الحصار الظالم على العراق ولكن المشكلة ان تتكفل بها .. وتشرف عليها لجنة نزيهة.. يشارك فيها من المختصين في مجال الاقتصاد والمالية.وممن هم في الساحة.. لجان شعبية. كي تضمن (النزاهة) في التتفيذ والتوزبع، وكذلك تخصص مبالغ مالية.. للعوائل المتعففة والفقيرة وتوزع من خلال الوكلاء القدماء.
وعلق أركان فاضل على موضوع الحوار بخبر مفاده ما يلي: “عقدت خلية الازمة النيابية اليوم الاحد 29 اذار 2020 الاجتماع الرابع لها برئاسة السيد حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، وعضوية رئيس لجنة الصحة والبيئة د قتيبة الجبوري ورئيس لجنة الامن والدفاع محمد رضا ال حيدر وحضور كامل اعضاءها وعدد من السادة النواب من لجان مختلفة. وجرى خلال الاجتماع استضافة السيد وزير التجارة السيد محمد العاني ومحافظ البصرة السيد اسعد العيداني ، وقائد القوة الجوية السيد شهاب جاهد خان وعدد من المسؤولين العاملين في الجهات الثلاث، واتفق الكعبي وخلية الازمة بعد مناقشة مستفيضة مع وزير التجارة على مجموعة اجراءات واستثناءات لدعم عمل الوزارة والاعفاءات الضريبية للقطاع الخاص والتجار سيما في الظرف الراهن الذي يستدعي تجهيز المواطنين بالمواد الغذائية خلال فترة الحظر ، ومطالبة مجلس الوزراء للعمل على اقرارها خلال اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية المشكلة لوباء كورونا ، والتصويت على توفير تخصيصات مالية طارئة اسوة بالصحة ، مؤكدا ان تعزيز الامن الصحي والغذائي للمواطنين سيما في هذه الفترة امران لا يفترقان وعلى جميع المسؤولين ان يدركوا ذلك جيدا، وبدوره طمأن وزير التجارة الشعب العراقي بان مفردات البطاقة التموينية مؤمنة خلال هذه الاشهر الثلاث، وطالب الكعبي ، مجلس الوزراء للموافقة على شراء الاجهزة الطبية للبصرة حسب التخصيصات المؤمنة سابقا لدى المحافظة ، من جانبه استعرض السيد العيداني الخطة الاستراتيجية و الاجراءات الاحترازية و القرارات العاجلة التي اتخذها للحد من انتشار الوباء ، مؤكدا اغلاق منافذ الشلامجة وسفوان والمطار بشكل تام ، مبينا ان الوباء في حالة انحسار بفضل التزام المواطنين بالتوجيهات بالدرجة الاساس، وبدوره تطرق قائد القوة الجوية لاستعدادات طيران الجو لتامين نقل الاجهزة والمعدات الطبية من اي مكان في العالم وفي اي وقت خدمة للشعب العراقي ، معلنا استحصاله اغلب الموافقات من جميع الجهات المعنية وتشكيل فريق عمل للمباشرة بتسيير رحلة الى الصين خلال الايام القليلة المقبلة لشراء الاجهزة والمستلزمات الطبية التي يحتاجها البلد الان، وفي نهاية الاجتماع اكد الكعبي ان العشرة ايام المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لتفشي الوباء او انحساره داخل للبلاد ، ويعتمد ذلك على مدى وعي والتزام المواطن بتطبيق الارشادات والبقاء في المنازل وعدم الاختلاط ، فضلا عن ضرورة ادامة دعم الدولة لاصحاب القوت اليومي و مساندة الفعاليات المجتمعية والانشطة التكافلية والخيرية الصادقة، وثمنت خلية الازمة النيابية جميع الجهود الوطنية المخلصة التي تعمل يدا بيد بعيدا عن كل الخلافات لمواجهة الوباء والحيلولة دون انتشاره ، مشيدة بدور وسائل الاعلام التي تعمل جاهدة في بث التوعية الصحية ضد خطورة الفايروس”.
“ابو همام” علق على رد فاضل، بالقول: “في الأمس اتصل ارشد الصالحي بوزير التجاره وطلب منه تزويد كركوك بالمواد الغذائية ، إلا أن وزير التجاره اعتذر، وكان ذلك في لقاء يوم أمس في حصاد الشرقيه… أريد القول أن الكلام سهل ولكن الفعل صعب”.
وعاد أركان فاضل، وطالب من المسؤولين بالجروب “النخبة العراقية”سواء كانوا نواب أم مسؤولين بالسلطة التنفيذية أن ينقلوا معاناة العوائل الفقيرة والمتعففة الى معالي وزير التجارة لتزويد المواطنين بحصة تموينية كاملة وبحصة شهرين، حصة كاملة وليست زيت ورز وسكر وطحين فقط، دعما للعوائل المتعففة والفقيرة، وتمنى فاضل أن يطرح معالي وزير التجارة هذا في اجتماع مجلس الوزراء كموضوع طارىء.
وعلق الدكتور عمار العزاوي، على ما سلف بالقول: “وزارة التجارة أو التموين كما تسمى في بعض الدول ،،،من اهم الوزارات واهمها حيوية لانها المرتكز في تزويد وتوفير غذاء الشعوب! ودائما يكون لها اهمية خاصة في الازمات والكوارث والاوبئة!!لانها تكون مسوولة عن تجهيز وتوفير الغذاء!!السوال هنا ماهي استعدادات الوزارة للازمة الحالية وهل تم تشكيل غرفة عمليات خاصة ! فالمفروض تشكيلها، وايضا يجب تشكيل فرق جوالة من منتسبي التجاره يكون دورهم في الاشراف على التوزيع وايصال المفردات! ويجب متابعة نوعية المواد وجودتها وعدم السماح للبعض من ضعاف النفوس من استيراد مفردات غذائية غير جيده! والاهم ايضا تهيئة المخازن للقادم!!فربما تستمر الازمة لفترة،لذلك يجب اخذ الاحتياطات اللازمة! وهناك مقترح مهم ايضا! لو توفر الوزارة مواد غذائية ومعقمات وباسعار رمزية وتقوم بايصالها للمواطنين في بيوتهم! نتمنى من التجارة ان تكون وزارة للشعب في الازمات”.
