الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، النقاش التحاوري في مجموعة ” النخب العراقية” على برنامج التواصل الاجتماعي “وتساب” والذي كان نصه: ضروريات الحكومة في ظل الأزمة الراهنة؛ مواد معقمة، ومستشفيات عزل، وأجهزة تنفس، وكذلك الحاجة لتوظيف كوادر طبية مساندة، إضافةً إلى قانون صارم للعزل المنزلي، فماذا حققت الحكومة من هذه الاحتياجات وأين يكمن النقص لمعالجته؟
بدأ كرار السعدي النقاش، بالقول: يجب تكاتف الجهود من كل شرائح الشعب لعبور هذه الأزمة مع الاستعانة بدول متطورة. أما الحكومه فعليها أن تحسم أمرها بهذا الخصوص لتقديم الدعم المطلق لقطاع الصحة والزراعة والصناعة وإنقاذ الطبقة التي تعيش بقوت يومها.
ورأى ابو أواب السامرائي، أن عين الحكومة مصوبة على منع الانتشار وازدياد الحالات والحظر، وأنه يجب أن تصوب عينها الأخرى على المعوزين والذين لايجدون ما يأكلون. وأضاف أنه بفضل الله وبالتنسيق مع مجموعة كبيرة من السادة النواب وبعض السادة الوزراء ونخبة خيرة من الاعلاميين شكل مجلس الوزراء لجنة خاصة تم من خلالها جعل عمل لجنة الامر الديواني ٥٥ متركزة على الجانب الصحية فيما تنشط اللجنة الجديدة بسد كافة الاحتياجات ومعالجة الاضرار المترتبة على المواطنين جراء الظروف الطارئة التي يمر بها البلد
وأضاف الحمداني، على ما سلف: الاجراءات اليوم تبين مدى عجز الحكومة عن توفر ابسط مسلزمات الحياة، فعليها ان تعمل على احتواء الفايروس وذلك بتطبيق الحضر الصحي ولو بقوة الاجهزة الامنية وعلى وزارة التجارة ان تبدي بالتعاون مع وكلاء التجارة بتسعيل ايصال المواد الغذائية الجافة، ولا بد ان يكون لوزارة الكهرباء دور بتوفير الطاقة الكهربائية في حالة وجود عجز باسطوانت الغاز ولا بد لوزارة الاتصال موقف وطني بتوفير سعات النت مجانا والتخفيف على كاهل المواطن. وتابع: كفاكم سبعة عشر عاما نهب لجيوب الناس، قفو معهم، ول ابد من مساهمة الحكومة بخصوص فواتير الكهرباء والماء ان تعفي مواطنيها، ودعم القطاع الخاص كاصحاب المولدات بتوفير الكاز، والتخفيف عن كاهل المواطن بان تعفيه خلال هذه المدة من الحضر الصحي، ولا ننسى لابد من توفير الطحين باسعار مناسبة لاصحاب الافران والكاز لكي يساعدوا أنفسهم والمواطنين، فهذه واجبات خلية الأزمة وليس فقط حصر الناس ببيوتها،
الدكتور عمار العزاوي، رأى بدوره، أنه وفي ظل تمديد الحظر حتى يوم 4/11، فنحن نحتاج الى وقفة حقيقية وحلول! لا التخلي عن المسوولية ومحاولة انتظار حلول السماء! ومع توارد الأخبار عن ترك البعض للعاصمة والبحث عن ملاذات امنة في قرى ونواحي واقضية!!!!والحليم تكفية الاشارة! اذا كان حليم يجب تحمل المسوولية! يجب توفير بدائل، فمثلا:
1.صرف منح مالية.
2.توفير مستلزمات صحية.
3.اعطاء مواد توزع بالمناطق؛ والأهم إيجاد حل للكسبة والعمال! حتى تجاوز المحنة والازمة.
طلال الحريري، علق على ما سلف، بالقول: وماذا نقول؟ بغض النظر عن المستشفيات التي اصبحت دول العالم تبنيها خلال ايام معدودة وتجهزها بأحدث الكوادر والأجهزة. فكل ما ذكرته كان متوفر بنسبب وحسب الحاجة حيث تم شراء هذه المستلزمات واللوازم الطبية من الصين في وقت سابق ضمن عقود ضخمة، ثم ماذا؟ ثم تبرعت بها حكومة عبد المهدي للصين في ذروة انتشار خطر الوباء! فماذا نقول حقاً؟
أما خوام النعيمي، فرأى أن البلد بلا حكومة! ومن يسير الأعمال، لايهمه إن ذهب العراق للجحيم، أو مات الشعب جوعا وفقرا أو من جراء الكورونا، وأي مقترح أوضوابط نقترحها، فمن ينفذها؟ من يسمع ومن يبالي؟ هواء في شبك…المهم اليوم أنه تكون هناك حكومة… تدير البلاد.. ومسؤولة.
بدورها طالبت الإعلامية العراقية هدير الربيعي، في تسجيل صوتي، خلية الأزمة العراقية، بالتركيز اليوم على ما يدور في الساحة العراقية، قبل التوجه والتفكير بالشأن الإقليمي أو بدور الجوار، وذلك لأن النظام الصحي العراقي يعتبر اليوم “منهار”، وأنه كان أولى بخلية الأزمة نقل المصابين بكورونا خارج مدنهم ولأماكن مخصصة لاستقبالهم، وليس للمسشتفيات الجاهزة في محافظاتهم.
وأضافت الربيعي أن العراق اليوم لا يمكن مقارنته بالصين أو بغيرها من الدول العظمى، وأنه لا يستطيع بناء مستشفيات خاصة للمصابين، إلا أن العراق يضم عدد هائل من المساجد الكبيرة القادرة على استيعاب هذا العدد من المصابين، مشيرة إلى أن الخوف اليوم من زيادة عدد المصابين لأكثر من 500 مصاب في بغداد، وأن يتفشى إلى أكثر من هذا العدد بعد ذلك. وأوضحت الربيعي، أن الجيش يجب أن يتكفل بعملية دفن الموتى من “كورونا” بأماكن خاصة بعيدة عن السكان، لكي لا تزيد عدد الإصابات من خلال نقل العدوى من جثث الموتى للأحياء، وأنهت تسجيلها الصوتي، بأن الكل مطالب بتحمل مسؤوليته لتخطي هذه الأزمة.
أما الدكتور عمار العزاوي، فرأى بدوره أن المرحلة تحتاج الى تظافر الجهود للخلاص من الازمة!!وربما دور الرئسات مهم جدا ،،،منذ البداية قلنا ان اللجنة العليا يجب ان تكون برئاسة الرئيس برهم صالح او الرئيس محمدالحلبوسي،،لادارة الخلية وان تكون هناك لجان منبثقة في مختلف التخصصات! لأننا يجب ان نضع حلول لكل اوجة الازمة! دور مجلس النواب مع الرئاسة ودعم عمل اللجنة ظروره! والدور الاعلامي يحتاج الى دعم اكثر واقوى.
وبدورها رأت الدكتورة نبأ، أن العراق يحتاج اجراءات انقاذ وتجاوز الازمة واجراءات اعادة تأهيل وتأمين وبناء مابعد الازمة هذه المهم المزدوجةيجب ان يتوفر من يمتلك العقلية الموضوعية والادارية المحنكةلكي يتجاوز العراق محنته ماقبل وبعد كورونا على ان ترصد تخصيصات مالية وتعطى الاولية للمشاريع الساندة والمعززة لقدرات العراقيين التنموية الشاملة. واقترحت كذلك أن تخصص قناة تلفازية خاصة بخلية الازمة تعرض على مدار اليوم كل المستجدات التي تحدث خلال متابعة الخلية لنشاطاتها لتحقيق هدفين اولا تعريف وتطمين المواطن حول آخر النتائج والمستجدات المتعلقة بفايروس كورونا. ثانياً قطع الطريق على الوسائل والمنشورات الغير دقيقة والمستغلة كاحد اساليب الحرب النفسية لخلق الارباك والرعب النفسي لدى المواطن وجعله يفقد الامل في النجاة .ومن خلال هذه القناة ضرورة اجراء اللقاءات مع مسؤولين واطباء متخصصين بالامراض المستوطنة لتوضيح اعراض الاصابةوسبل الوقاية من هذا الفايروس.
وزير العمل والشؤون الاجتماعية، محمد شياع السوداني، علق بدوره بالقول: لقد شخصنا ومنذ فتره طويلة ان المجتمع يعاني من تزايد نسب الفقر البطالة، وبالتالي فعلى الدولة القيام بواجباتها تجاه شريحه تتجاوز ال 15 مليون تتوزع بين: 8 مليون تحت خط الفقر/ 2 مليون بطالة/ 5 مليون يعملون بالقطاع الخاص غير المنظم وبدون ضمان أجتماعي. (هذه الأرقام تخمينية بناءًا على مؤشرات وزارتي العمل والتخطيط)، وطبعا الإجراءات الحكومية مطلوبة بالظرف الطبيعي اما الان في ظروف أزمة كورونا وانخفاض اسعار النفط وتأثيراتها على الموازنه والتنمية بالبلد فأن ما مطلوب من إجراءات يفترض ان تكون سريعة ومضاعفه وبخلافه سوف تنهار هذه الشريحة المجتمعية الضعيفة.
وبعثت الدكتورة ندى العابدي، رسالة إلى خلية الأزمة، جاء فيها، نداء لكون الاصابات بفايروس كورونا في ازدياد مستمر حيث تجاوزت ٥٠٤ اصابة في عموم العراق واستعدادا للسيناريو الاسوء نرفع لكم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي صاغها مجموعة من الاساتذة في الجامعات العراقية راجين منكم العمل بها بالسرعة القصوى قبل فوات الأوان :
- إيقاف العمل بانشاء مستشفيات جديد لطول الوقت المخصص لانشائها وما سيطالها من الفساد، وشراء اجهزه ومعدات طبيه و للوقاية من الفايروزات للعاملين في المؤسسات الصحية بالمبالغ المخصصه لانشاء الستشفيات.
- التنسيق مع رئاسة اركان الجيش لحجر المناطق التي انتشر بها الوباء بالعاصمة وقطعها عن الاحياء الاخرى واعتبارها منطقة عمليات عسكرية.
- بالتنسيق مع رئاسة اركان الجيش حجر المحافظات التي انتشر بها الوباء وقطعها عن المحافظات الاخرى واعتبارها منطقة عمليات عسكرية.
- وضع اليد على القاعات الرياضية المغلقة والتابعة الى وزارة التعليم العالي ووزارة االشباب والرياضة.
- وضع اليد على بنايات الاسواق لمركزية الموجودة في العاصمة والمحافظات لغرض تهيئتها كمستشفيات وبالتنسيق مع وزارة التجارة.
- وضع اليد على بناية معرض بغداد الدولي وتهيئته كمستشفى.
- وضع اليد على المستشفيات الاهلية وبالتسيق مع وزارة الصحة.
- وضع اليد على مجموعة من الفنادق في العاصمة والمحافظات لحالة الطوارئ.
- وضع اليد على مدينة الزائرين بالتنسيق مع العتبة العلوية والحسينية لحالة الطوارىئ.
- تشكيل فرق متطوعين ميدانيين في كل حي من احياء العاصمة والمحافظات وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
- تهيئة الخزين الاستراتيجي لحالة الطوارى و شراء مواد غذائية وطبية تسد حاجة البلد لمدة ٦ اشهر.
- وضع القوات المسلحة في حاله انذار قصوى . وتكليف رئيس اركان الجيش بالمسؤوليات لتنفيذ تعليمات خلية الازمة بصورة مباشرة وفورا.
- تشكيل خلية استشارية من اساتذة الجامعات المتطوعين بمختلف الاختصاصات لتقديم الاستشارة والتعاون مع خلية الازمة .