بقلم: د. عدنان الشريفي
الشرق اليوم- منذ الأسبوع الأول لتفشي كورونا فايروس في الصين صرح الرئيس الصيني تصريحا خطيرا لكن لم يحظى بالاهتمام الذي يستحقه بقوله ” سننتصر على الأعداء ” الأسبوع الماضي أطلق المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان تغريده اعتبر فيها أن “الإصابة الأولى” بفيروس كورونا الذي باتت منظمة الصحة العالمية تعتبره جائحة، أتت من الولايات المتحدة وليس من مدينة ووهان الصينية.
السيد علي الخامنئي قال ان كورونا فايروس امريكي خاص بالجينات الإيرانية، برنامج الوقت اشهر البرامج في القناة الحكومية الروسية الأولى قال ان شركات الأدوية الكبرى والمخابرات الأمريكية هما أبرز المتهمين بنشر فيروس كورونا لتحقيق أرباح هائلة من اللقاحات ضد الفيروس والسيطرة على العالم عن طريق صياغة نظام عالمي جديد ، وزير الدفاع الامريكي الاسبق روبرت ماكنمارا سبق وان طرح خطت الولايات المتحدة لمنع لهزم الأعداء وزيادة سكان الأرض بإحدى الطريقتين الاولى الحروب والثانية نشر الأمراض، والملفت للنظر اكثر الدول التي تضررت من الفيروس اقتصاديا هي دول تخالف الولايات المتحدة بالسياسة كالصين و ايران و دول جنوب شرق اسيا و ايطاليا و اسبانيا و المانيا وليس غريبا على أمريكا ذلك فهم من نشروا مرض الطاعون بالطّريقة نفسها، وأبادوا عشَرات الملايين من الهُنود الحُمر وأمريكا هي الوحيدة في تاريخ البشريّة التي استخدمت القنابل النوويّة في اليابان، والجرثومية في فيتنام ، والمعروف ان امريكا قد حصلت على براءة اختراع لهذا الفايروس عام 2015 وسجلت براءة الاختراع هذه عالميا وان المخترعين هم الامريكيان بول بريتن واريكا بكرتون ، والأهم ان أدوات اللعبة الحقيقية في العالم تكمن في يد ما يطلق عليهم أنبياء المال فهم أصحاب القرار الحقيقي في عصرنا الحالي وهم عائلة روتشيلد وعائلة روكفيلر وعائلة مورجان وهي عائلات صهيونية متطرفة في أمريكا.
قصة فايروس كورونا الحالي ظهرت في سنة 2011 بفيلم ظهر في الأسواق تحت اسم ويتحدث الفيلم عن تفشي فيروس بسبب الخفافيش وتكون بؤرة هذا الفيروس مدينة ووهان الصينية، الغريب في الأمر انه تحدث الفيلم عن وفاة 26 مليون مواطن بسبب هذا الفيروس، والغريب ان عائلة روتشيلد هي من مول هذا الفيلم، لكن هناك من يقول ان أمريكا هي من اصيبت أيضا بهذا الفايروس وتعاني ماتعاني منه وهناك عدة فرضيات في الأجابة على هذا الاعتراض وأولها اني لا استبعد وهو الأرجح ان تكون الصين هي من نشرت الوباء في أمريكا كرد على الهجوم الأمريكي وهذا يعيدنا الى تصريح الرئيس الصيني الذي ذكرناه عند تفشي الوباء قوله سننتصر على الأعداء ، او ان يكون ما اعلنته السفارة الصينية في امريكا عن الإغلاق المفاجئ لمركز الأبحاث الجرثومية في ميريلاند من قبل السلطات الامريكية حيث ظهر فجأة المرض في أمريكا بعد هذا الاغلاق.
وايضا في المقابل التاريخ يعطينا امثلة على ضحالة امريكا في هذا الشأن من اجل تحقيق اهداف كبرى كما حدث عام 2001 حينما قتلت ثلاثة الاف امريكيا في احداث 11 سبتمبر من اجل ان تجتاح العالم، كذلك لا يستبعد على اخلاقيات أمريكا وترامب وهذه العوائل الحاكمة تبني ما يسمى (الدارونية الاجتماعية)، التي ستختار الطبيعة بموجبها الأقوياء ليعيشوا، بينما يترك كبار السن والضعفاء ليموتوا، لأنهم يمثلون عبئا على كاهل الاقتصاد الأمريكي، هذا وان أكثر من اتهموا أمريكا بنشر هذا الفايروس توقعوا سرعة إعلانها عن علاج لهذا الفايروس وفعلا هذا ما حصل فقد أعلنت عن علاج يمكن ان يشفي المريض خلال ثلاث ساعات لذلك نحن مقبلين على أحداث كبيرة ونظام عالمي اقتصادي جديد وسيكون العراق اول خطواته ليكون مركز العمليات الامريكية القادمة فما قبل كارونا ليس كما بعدها ستضرب كل البورصات في العالم ستنهار الأسواق المالية فبعد ان تعدت الصين امريكا اقتصاديا لتتقدم الى منصة حكم العالم جاءت كورونا لتقلب الوضع العالمي رأسًا على عقب وكما قال ترامب قبل أيام يجب ان نصيغ نظاما عالميا جديدا وهذا لن يكون الا بعد الانهيار الاقتصادي الذي سيحدثه فايروس كورونا والذي تكون فيه أمريكا اكثر المتضررين اقتصاديا لكن فائتها بعد ذلك تكون اضعاف الضرر الذي لحقها وقد يدفع الصين وروسيا الى الحرب مع أمريكا وهذا اكثر الاحتمالات القائمة ان لم يتم الاتفاق في النظام العالمي الجديد على القيادة الجماعية.