الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- طرح الأستاذ نوفل آل صياح الحمداني، قضية الحوار اليومية على مجموعة “النخب العراقية” في برنامج التواصل الاجتماعي “وتساب” والتي كان نصها: لا يخفى على أحد بأن الوضع الاقتصادي لغالبية افراد الشعب هو يتراوح بين المتوسط والفقير، ويتأثر المواطن العراقي بأي طارئ يجري في البلاد كون أن مصادر العيش تعتمد على العمل اليومي، وبما أن الفقر والحاجة يمس أغلب أفراد المجتمع لذا نرى من الضروري أن تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات لتوفير الاحتياجات المعاشية الأساسية للمواطن العراقي مع تزامن استمرار حظر التجول.
بدأ النقاش رئيس مؤسسة النداء للثقافة والاعلام، أركان فاضل، بالقول، إن وضع البلد غير مستقر كون اننا مقبلين على تشكيله حكومة انتقالية والوباء فايروس كورونا المستجد الذي يعرقل سير الأعمال لعامة المواطنين وبين هذا وذاك فإن الحكومة مع شديد الاسف غير مهتمة ومشغولين بأمر الشعب من ناحية تفشي الفايروس و خطورة الوضع الحالي و جل اهتماماتهم هي تقاسم الوزارات و المناصب المهمة وانشغالهم على بأنجاح او فشل رئيس الوزراء. وبينما الشعب الجريح يواصل معاناته و يصارع الجوع و الأمراض ولا احد يبالي بذلك لان الحكومة مهتمة بالأزمة السياسية ولا تهتم بالأزمة الفايروسية نرجو من أصحاب الأموال مساعدة التي لا تحل نسبه ١ بالميه من الأزمة كون أغلب الفقراء لا يملكون قوت يومهم مع حضر التجوال، ونناشد و نخاطب أهالي الإنسانية والضمير بأسعاف المجتمع العراقي بشكل عام و أهالي كربلاء بشكل خاص لما فيها من أناس تحت خط الفقر.
أبو أواب السامرائي، رأى بدوره، أن كندا اتخذت اجراءات سريعة لمعالجة مثل هذه الحالة، وأن الحكومة مطالبة بايجاد حلول سريعه منها تزويد مواد للبطاقة التموينة وتدعم المخابز والافران بالوقود والطحين لتخفيض كلفة الشراء.
وعلق الدكتور عمار العزاوي، بأن الموضوع مهم ومحوري، وهناك كما نرى ونعتقد بطئ في تنفيذ القرارات والاحتياجات، رغم اننا وفي هذا المنبر ومنابر اخرى وحتى باتصالتنا مع العديد من الاخوة في الحكومة واصحاب القرار اكدنا ان الوقت مهم في هكذا ازمات وعلينا ان نهتم بالوقت وسرعة الانجاز !!!والاهم تشكيل خلايا ازمة للتجاره وغيرها لسرعة اداره الامور.. والان اضع بعض المقترحات ليطلع عليها اصحاب القرار او لا ولكننا بلغنا والامر لله: بعد غزو كورونا العالم بأسره سوف يكون هناك حياة جديده بقوانين جديده وباليات مختلفه عما كان العالم قبل انتشار كورونا، والمهم الآن والمفروض أن تعمل الحكومه بخطوات تعمل على الحفاظ من الحد في انتشاره حتى لو وجد اللقاح له وهي:
١- التعامل بالفيزا كارت باكبر قدر ممكن والحد من التعامل بالنقود بشكل مباشر.
٢- ان تسمح بسيارات حمل صغيره تجوب في الأحياء والأزقة خاصه بالخضار للتقليل من الاختلاط.
٣- توفير المشتقات النفطية عن طريق سيارات تجوب الأحياء.
٤- توفير سيارات خاصه بالمواد الجافة وكل ما تحتاجه العائلة أو يكون عن طريق التوصيل الى المنازل.
٥- السماح للمطاعم للعمل ويكون عن طريق التوصيل بدون السماح لهم باستقبال الزبائن.
٦- اذا تم رفع الحظر يكون مدة أسبوعين على الأقل لا يسمح خروج الناس الا بحدود الحي الذي ساكن فيه.
٧- ان توفر الصحه في كل حي سيارات وأطباء للتجوال على الدور لغرض المعاينه والكشف عن الحالات ان وجدت.
٨- تقوم وزارة الصحه بعمل بشفتين صباحي ومسائي في العيادات الموجود في الأحياء .
٩- تقوم وزارة الصحه بتوفير لكل منزل معقمات شهريه وابسعار رمزيه.
السيد خوام النعيمي، علق على ما سلف بقوله: إدارة الدولة هي مسؤولية ومحددة بصلاحيات وواجبات وسياق عمل وقانون وفوق ذلك هي ثقافة.. وقدرة وإمكانيات؛ للقيام بهذه الواجب والمسؤوليه، وهم محاسبون أمام القانون وأمام الشعب وأمام الله، حول كل تقصير. والسؤال حكوماتنا بعد 2003 هل كانت وفق هذه المعايير أو أهلا لهذه المسؤولية؛ والجواب أكيد لا، ومع مايمتلك العراق من مقومات هائلة مادية وغير مادية للا زدهار والنجاح والتقدم لذلك لانتوقع ابدا…! مهما تحدثنا أو قدمنا من مقترحات لهؤلاء الفاسدين لن ولن يتعظوا أبدا وليس لنا إلا الهمة بالشرفاء والإصلاء وثورة الشباب بعد الله.. وأقول: وما كان ربك نسيا… وأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا…
عضو آخر باسم “الحرية”، اختتم النقاش بالقول: إن الإجراءات الغير مسؤولة من قبل الحكومة تزيد من الغضب الشعبي ضدها، فمنذ إصدار أوامر حظر التجول لم نسمع أي إجراء يخفف عن كاهل المواطن الأزمة بل بقاء الناس في بيوتهم يزيد الشد العصبي والضغط على الحالة النفسية للمواطنين مما قد يولد مشاكل كبيرة لا تحمد عقباها، فعلى الحكومة تدارك الأمر قبل أن يزداد سؤا وذلك بتوفير الاحتياجات المعاشية والطبية ومواد التطهير للمواطنين.
