الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- طرح الاستاذ نوفل آل صياح الحمداني موضوع النقاش اليومي في مجموعة “النخب العراقية” على موقع التواصل الاجتماعي “وتساب”، والذي جاء نصه: مع ارتفاع حالات تسجيل الإصابات بالفيروس القاتل في العراق، ومع النصائح الطبية العالمية ودعوات الجهات الأمنية والصحية وفتاوى المراجع المحترمين التي تقتضي العزل الكامل للعوائل والأقضية والمحافظات من خلال عدم الاختلاط والتجمهر والتنقل، سؤال للاخوة في الأجهزة التنفيذية الحكومية المسؤولة عن السجون وأماكن الاحتجاز للأفراد، وسؤال للسلطة التشريعية والقضائية. ماهي الخطوات المتبعة من قبلكم للحد من انتشار الفيروس داخل هذه الأماكن الضيقة والمكتظة بالكتل البشرية؟ علما ان بعض الدول أخلت عن سجونها وسرحت معتقليها، والأخرى رفعت من درجة العناية الصحية والمراقبة الإجرائية والوقائية.
بدأ أبو أواب السامرائي النقاش بالقول: حقيقة هناك مصطلح اسمه ( واجب الوقت ) ويجب أن تتركز جميع الحوارات والنقاشات ضمن ما هو مهم وطارئ في هذا الوقت العصيب، وفيروس كورونا وكل ما يمكن أن يدور ضمن هذا المحور هو عين العاصفة. وأضاف: مراكز الاعتقال قنبلة موقتة، وممكن إيجاد تنظيم قانوني لهم بإطلاق سراح من قضى نصف المدة مثلا وإطلاق سراح فوري لمن حكم عن جريمة ضد القوات الأمريكية مثلا كما هو حال الأخوة من التيار الصدري وأبناء المناطق الأخرى.
فارس أحد أعضاء المجموعة رأى بدوره أنه حتى لو كانت هناك خطوات. فأنها جاءت متأخرة للأسف، وبالنسبة للجواب على سؤالك؛ فعلى السلطات بالتعاون مع القضاء إلى اللجوء لحل سريع وفاعل من خلال الإفراج عن المعتقلين تحت طائلة المخبر السري، والإفراج الفوري عن الموقوفين على دعاوى بسيطة جداً، وإطلاق سراح المطلوبين بكفالات ضامنة ومجزية لحين لنتهاء أزمتي الحكومة والجائحة.
أمير الكناني دخل النقاش بنقل خبر عن التيار الصدري مفاده: أنه وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية الدينية والإنسانية والوطنية وتنفيذا لتوجيهات الزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر، تم بفضل الله إعداد وتجهيز أحد أكبر المقرات الرئيسية التابعة لسرايا السلام في بغداد ووضعه تحت تصرف خلية الأزمة ووزارة الصحة لاستخدامه في المجال الصحي والوقائي تحسبا لكل طارئ متزامنا في ذلك مع ذكرى المبعث الشريف للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله ومتأسين بحديثه الشريف ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) راجين من الله سبحانه وتعالى أن يكشف الغمة عن هذه الأمة وأن يشافي جميع المرضى والله ولي التوفيق.
طلال الحريري علق على موضوع النقاش بقوله: للأسف لم يتبقى سلطة! فبعد الانتقال من الدولة إلى السلطة؛ انتقلت السلطة من مؤسسة إلى المنصب واليوم وصلنا إلى اللامنصب. فلاجدوى من الكلام والنصائح فلا أحد يسمع!
وعاد السامرائي بالتغليق على ما سلف بتوارد أنباء عن أن كل الموقوفين بمركز شرطة حي سومر بالشعب، مصابين بفيروي كورونا.
واختتم على المحمود النقاش ببيان صادر عن وحدة إعلام مستشفى بلدوزر العام كان مفاده التالي: إلى كافة منتسبي مستشفى بلدروز العام واستنادا الى المكالمة الهاتفية مع السيد المدير العام المحترم تنسب الآتي:
– يتم إعطاء اجازة لكافة منتسبي المستشفى لمدة خمسة ايّام على ان يتم التزامهم بالتعليمات الصحية و الوقائية داخل بيوتهم.
-يتم استلام المستشفى من قبل فريق من مركز الدائرة غدا إن شاء الله.
راجين من الجميع الالتزام بالتعليمات اعلاه مع الاحترام.
