الشرق اليوم– وجه السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر، نصيحةً لرئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي، مفادها أن اعتذاره المبكر عن التكليف هو أفضل بكثير من انكساره بعدم منحه الثقة في مجلس النواب.
وقال الشابندر في تغريدة على “تويتر”، إنه وبغض النظر عن أسباب الموقف الشيعي وراء رفض الزرفي و تزامناً مع انسجام الموقفين الكردي والسني معهُ فإن الاعتذار قد “يحفظ له فرصته القادمة ويقويها ” أما انكساره في مجلس النواب قد يقتله سياسياً.
هذا وأعلنت عدة كتل شيعية رفضها القاطع لتكليف الزرفي بمختلف الطرق وبرر بعض منهم الرفض باعتراضهم على طريقة رئيس الجمهورية بانتزاع حقهم في الترشيح، بينما ذهب الآخرون بتعليل رفضه إلى أن شخصية الزرفي منحازة للجانب الأمريكي.
وفي السياق ظهر الشابندر في عدة لقائات تلفزيونية وأدلى بتصريحات نصح فيها الزرفي بالاعتذار عن التكليف وذلك بعد موجة الرفض التي انتابت تكليفه، وقال الشابندر إن استمرار الزرفي بالتكليف هو ضياع لشهر من وقت العراق الحرج والخطير في ظل الأزمة الراهنة، كما نصحه بعدم التعويل على الموقف الكردي أو السني لأنهما لا يمكن أن يَمضْيا بمشروع رئاسة الوزراء من غير الاتفاق مع الكتل الشيعية، وقال الشابندر إن الزرفي زارهُ قبلَ تكليفهِ وأبلغه الشابندر بصعوبة الأمر أو ربما أستحالتهُ.
نص التغريدة:
”الاعتذار أفضل من الانكسار … بغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء موقف الغالبية الشيعية الرافضة لتكليفه وانسجام الموقف الكوردي والسني معه لا يعصى على صديقي أن يدرك بأن الاعتذار يحفظ له فرصته القادمة ويقويها أما الانكسار في مجلس النواب ففيه وأدها”.