الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم– كما جرت العادة في مجموعة “العراق_نريد_وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “وتساب” طرح الاستاذ نوفل سؤال النقاش اليومي، والذي كان نصه: بعد أزمة تكليف عدنان ورفض كثير من الكتل الشيعيه وغيرها؛ يدل على أزمه حقيقيه في الحكم وما هي البدائل ولماذا لا يعتذر السيد عدنان الزرفي اختصارا للوقت، وهل بقاء عادل مع تغير الكابينه أمرا مقبولا وهل اختيار أكاديميين بهذا الوقت العصيب سيكون بمصلحة العراق، حيث أنه معروف أن الاكاديميين ليسوا جيدين في الإدارة التنفيذية ومنصب رئيس الوزراء هو منصب تنفيذي.
بدأ النقاش، ضياء أبو معارج الدراجي، بقوله: لن يمرر وسوف تمدد حكومة عبدالمهدي و خصوصا مع ازمة كورونا. والزرفي يرفض الاعتذار ظنا منه أن فرصته كفرصة العبادي اثناء ازمة داعش وحصوله على رئاسة الوزراء (شاكة).
حيدر صبي يرى أن الزرفي سيمرر وسيندم من لم يلتحق بركبه من الساسة العراقيين المعتدلين والمستقلين منهم.
عبد الرحمن اعتقد أن السيد الزرفي لن يعتذر كما لا اعتقد انه سيمرر… وأضاف: أنا جداً ضد بقاء السيد عادل على رأس الحكومة لكن يبدو هذا افضل الخيارات السيئة مع تغيير وزاري شامل في ظل عدم امكانية الكتل السياسية من ترشيح الكفوء النزيه.
ورد الدراجي على صبي بالقول: اذا رضي الساسة فان الشارع الشيعي لن يرضى ونحن قريبون جدا للشارع الشيعي مته الى الساسة. وكذلك رد نوفل بالتعليق: تعلمزن أنني مع أي حالة وطنية شجاعة قادرة على العبور بالعراق إلى بر الامان، ولكن هنا لا ينطبق على السيد المكلف، فشارع الرسول وشارع الحبوبي رافضين.
وائل العبودي، علق على ما سلف بالقول: اجتماع يوم أمس ليلا ببيت العامري كان سيناريو جديد لمرشح غير جدلي كما في تغريدة صادق الموسوي وهذه تسجل للمتظاهرين والمرجعيه. ورد على ذلك الدراجي بقوله: هذا ما اتكلم عنه، فالقرارات الشيعية بعيدة جدا عن الزرفي، وإذا استمر لغاية نهاية المدة كلف الوطن 45 يوما بلا فائدة واذا كان فعلا يحب الوطن ليعتذر في اقرب وقت فهو لن يمرر. وأضاف: الجيوش الالكترونية بدأت بالعمل من منشورات مزيفة ضد الكتل الشيعية، فقد أصابت يوما العامري بجلطة، ويوما اصابت المالكي بجلطة وغيرها من الشائعات لكسر نفسية الناس. وهذا عمل لا يقوم به غير الخاسرين.
حيد صبي عاد ورد على نوفل بقوله: “بحسبة بسيطة تجدون الزرفي سوف يمرر .. اجمعوا عدد نواب الكردستاني والسنة ونواب النصر وسائرون ونواب الاقليات وعدد من كتلة دولة القانون وعدد كبير من نواب الحكمة وهذا حسب مصدر مقرب للزرفي ( لزك ) صرح به لنا .. اعزائي بيضة الانقلاب هي قبان الصدر . فان وضعها بزمن الكورونا حتما سيختال الزرفي كمكلفا .. كون البيضة تلك سيجلس عليها ايضا الحكمة المتأرجح مع هذا ربما يصر الزرفي في المضي لاخر المطاف وحتى التصويت على كابينته فان لم تمض .. كان لبرهم مايريد وسيحل البرلمان وهنا سترتد بيضة الرافضية عليهم وسيعيشون بخسران مبين”.
وعاد الدراجي وعقب علةى ما سلف بقوله: علاوي كان مرشح الصدر والفتح ولم يمرر وكذلك الزرفي لن يمرر، كما ان هناك العديد من الخطوات التي ينبغي أن يمضي بها مجلس النواب قبل الذهاب إلى حله والتهيئة لانتخابات مبكرة منها تعديل قانون الانتخابات. فكل ما تفضلتم به مجرد سوالف لا يمكن تطبيقها دون موافقة الكتل الشيعية ورؤساءها.
خالد الغريباوي رد على تعليق صبي الأخير، بالقول: “ياريت يكون هذا السيناريو.. لوتحقق هذا السيناريو سيتكرر نفس المشهد اليمني عندما ذهب منصور عبد ربه الى عدن وتبقى صنعاء بيد الحوثيين وندخل في نفق مظلم … الحل هو اختيار شخصية غير جدلية تقودنا للانتخابات”.
القاسم عزام رأى بدوره أن عدنان الزرفي أذكى من أن يحرج روحه، المهم هيچ حالات بالعراق تقررها آخر لحظة، راجعوا تكليف من قبله، كلهم اصحاب الفرصة الاخيرة.
ودخل الباحث جون اسكندر الحوار بقوله: “الأخ عدنان لن يعبر لحسابات عديده واخطاء السيد رئيس الجهوريه بتكليفه بهذه السرعه برأي ان يصاغ الى حل يرضي جميع الاطراف ان ازمة كرونا تقول ان ليس بينك وبين الموت الى شعره لذالك يجب تخطي هذا الموضوع بختيار رجل كبير بسن يتوافق عليه الجميع دون استثناء لديه عمل واحد انتخابات مبكره”. وأضاف على تعليقه بتساؤل: هل يوجد شخصيه شيعيه كبيره بسن محبوبه وموافق عليها من الجميع؟
ورد ضياء أبو معارج الدراجي، على تعليق اسكندر بأنه يرى أن الشخصية التي رفضها برهم، وهي الاخ المعالي محمد شياع السوداني ناجح في جميع مناصبه وليس علية ملف فساد واحد، أما الاخ ابو زينب -عزت الشابندر-فقد يتوافق علية الجميع إذا رُشّح.
ورد طلال الحريري على تعليق الدراجي الأخير بالقول: لا اعتقد ان الجزم بالمطلق على اللاشيء صحيح. فالأغلبية متورطة ولكن بنسب، وأقل درجة للفساد أن تقبَل البقاء في هذا الوسط وانت تعرف عنه كل شيء وهنا اتحدث عن عراق ماقبل الثورة. فهناك أسماء مهمة مقبولة للمرحلة الانتقالية والذي ذكرته منهم وربما هذه الإسماء ستحكم وفي حكمها ختام مسيرة هذا النظام الذي ولد فاشلا وسيموت فاشلا كالنظام الفاشي الذي سبقه.
عبد الرحمن رد بدوره على تعليق الباحث جون بالقول: الشابندر هي الشخصية الشيعية التي اتمنى ان تكلف برئاسة الوزراء، قلت ذلك يوم امس و مُصر على رأيي بأنه الوحيد القادر على قيادة تايتنك العراق الى بر الامان بأفضل طريقة و اقل الخسائر… ربما غيره يستطيع النجاح لكن اكيد ليس بالنسبة و الكيفية التي يستطيعها ابو زينب.
عمار كهية رد على التعليق الأخير بأن الاستاذ عزت على الأقل يراعي تقارب وجهات النضر ويتقبل منه السياسين النص أما في حال ترشيحه سيتحول عدو لهم وبذالك نخسر أفكاره، واختتم عبد الرخمن الحوار بالرد التالي: ربما من أبرز صفات الشابندر أنه قادر على لملمة الأطراف وتحقيق مستوى توافقي متقارب بين المختلفين.
