الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- عقد زعيم “دولة القانون” في العراق، نوري المالكي، اجتماعا موسعا ليلة الأمس لاتخاذ موقف ضد تمرير تكليف عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة، وحضر الاجتماع كل من: السيد عمار الحكيم وهمام حمودي وهادي العامري وفالح الفياض ونواب آخرين بدعوة مباشرة من المالكي.
وغاب عن الاجتماع تحالف “النهج الوطني” لحزب الفضيله رغم الدعوة التي وجهت لهم، وطرح المالكي فكرة تشكيل جبهة موسعة لإسقاط تمرير الزرفي وتكرار سيناريو محمد علاوي،
يذكر أن فشل تمرير نعيم السهيل، كان قد خلف صراعا داخل “دولة القانون” مما دفع نحو 11 نائبا للذهاب باتجاه التوقيع لعدنان الزرفي والتسبب بحرج للمالكي.
من جهته رفض عمار الحكيم الدخول في التحالف وإضافة اسم “الحكمة” للبيان، وأكد أنه معترض على الآلية التي تمت وليس على اسم عدنان الزرفي وأبلغهم عدم انضمامه للجبهة بهذه الطريقة والأسلوب، أما تحالف الفضيلة، فقد اتصل بهم المالكي ولكنهم فضلو عدم الحضور وفي النهاية كان إلحاح المالكي قد أثمر عن إضافة اسمهم للبيان النهائي.
أزمة تكليف الزرفي أوجدت انشقاقات داخل الكتل وانقلابات على القيادات، فهناك نواب من الحكمة وقعوا واخرين من القانون، وأطراف من “الفتح” كانت منقسمه فهناك خشية من موافقة عدد من النواب الذين يرتبطون بعلاقات جيدة مع الزرفي على تكليفه. وتحالف النصر بدوره بدء يلملم أوراقه ويجري اتصالات مكثفه مع النواب الذين انشقوا عنه في عطاء وغيرهم والتحرك عليهم وحققو في ذلك خطوات ناجحة لإعادة عدد منهم.
المالكي أبلغ المقربين منه بوجوب التحرك باتجاهين: والظهور كلاعب اساسي وكابتن لتحالف البناء واستغلال الفترة لإبعاد العامري عن رئاسة التحالف، وأنه ينتظر الاتصال به من قبل الزرفي من أجل الحصول على مكاسب بالحكومة أو ضمانات بعدم الملاحقة القضائية أو التعرض لمصالحه.
المصدر: الغد نيوز
