الشرق اليوم- قال الإعلامي العراقي، منتظر الزيدي، في تسجيل صوتي، إنه ومنذ اليوم الأول من الاحتجاجات في العراق، كان الخروج ضد المنظومة السياسية برمتها، وبعدها أتت استقالة عادل عبد المهدي، التي كانت جزء من بداية النهاية لهذه الحكومات المتعاقبة التي يقوم بوضعها نخبة فشلت في الوصول بالعراق إلى جزء من بر الأمان.
وأضاف الزيدي، أننا نفاجئنا بأن هذه النخب التي تقوم بوضع الحكومات المتعاقية، مصرة على تنسيب أسماء ذات تجارب سابقة في الحياة السياسية العراقية، وهو ما كان مرفوض من قبل المحتجين، لذلك تساءلنا هم من الممكن أن يكون العراق لا يحوي تلك الشخصية السياسية التي لا تحمل أي تجارب سابقة، لكي يأتوا لنا بعلاوي وبعدها بالزرفي، الذي لا أعرفه شخصياً إلا أن اختلافي معه هو تاريخه السياسي.
واختتم الزيدي، تسجيله بالتأكيد على أن الشارع المحتج كما سبق ورفض علاوي ها هو اليوم يرفض الزرفي، وسيرفض كل شخص على شاكلتهم سابق وشارك في الحياة الحزبية العراقية، أياً كان.