الشرق اليوم- أدان رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، عمار الحكيم، اليوم الخميس، عمليات القصف التي طالت مقرات الحشد الشعبي على الحدود العراقية-السورية، ومعسكر التاجي في بغداد، مؤكدا ان هذه “الخروقات” تدل على هشاشة الوضع الأمني في العراق، وتعكس صورة سلبية عن البلاد.
وقال الحكيم في بيان له، إن تكرار الخروق الأمنية وآخرها تعرض مقرات الحشد الشعبي على الحدود السورية لقصف بطائرات مجهولة، وأيضا تعرض معسكر التاجي إلى قصف صاروخي إنما هو دليل على هشاشة الوضع الامني وهو أمر يعكس صورة سيئة وانطباعا مغايرا عن العراق وقدرة حكومته على ضبط المشهد الأمني أمام الرأي العام العالمي، ويعرض العراق إلى الحرج تجاه التزاماته الدولية والأمنية”.
وأضاف، أنه “في الوقت الذي نطالب فيه الحكومة العراقية بمعالجات آنية وموضوعية للحيلولة دون العودة بالمشهد إلى المربع الأول فإننا ندين بشدة هذه الخروق الأمنية، ونؤكد أن حفظ السيادة العراقية واحترام التزامات العراق أمام المجتمع الدولي مسؤولية الجميع من دون استثناء”.
وكانت 10 صواريخ سقطت داخل معسكر للجيش العراقي، شمالي العاصمة بغداد، مساء أمس الأربعاء 11 مارس/ آذار.
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان مساء أمس، أن عشرة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت داخل معسكر التاجي، شمالي بغداد.
وأضافت الخلية أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارة نوع “كيا” تحمل منصة صواريخ فيها 3 صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية، شمال شرقي بغداد.
المصدر: وكالات