الشرق اليوم- أكدت حكومة إقليم كردستان العراق، خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، أن انتشار فيروس “كورونا” لا يعد مشكلة صحية فحسب، بل له تداعيات اقتصادية تشمل العراق كله والإقليم خاصة، لا سيما في ظل التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان، أن مسرور بارزاني، ترأس اجتماعا خاصا لبحث تداعيات تفشي فيروس كورونا والوضع الاقتصادي في إقليم كردستان.
وأضاف البيان أن “بارزاني، طلب من المواطنين الالتزام بالإجراءات الصادرة عن الحكومة لأنها تصب في المصلحة العامة، لافتا إلى ان “تفشي فيروس كورونا لا يعد مشكلة صحية فحسب، بل للأسف له تداعيات اقتصادية تشمل العراق وإقليم كردستان وخصوصا مع التراجع الحاد في أسعار النفط في الأسواق العالمية”.
وأوضح “أن أحد أهم مهام التشكيلة الوزارية التاسعة في إقليم كردستان، هو الاستمرار في تنويع الاقتصاد ومصادر دخله بالشكل الذي لا يتم فيه الاعتماد على مصدر دخل واحد”، مبينا انه ” لتطبيق هذه الاجندة يجب الاعتماد بالدرجة الأساس على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق والمنطقة، الامر الذي سينعكس بصورة مباشرة على الوضع في إقليم كردستان”.
وحث رئيس حكومة الاقليم، جميع الأطراف المشتركة في الحكومة والجهات السياسية والمواطنين كافة على أن يكونوا قدر المسؤولية وأن يتفهموا الوضع الحساس والأزمة التي تواجهنا في سبيل تجاوزها بأقل الخسائر.
وشدد بارزاني، على ضرورة الاستمرار في تنفيذ قانون الإصلاح، وتطبيق التعليمات الصحية والاستعدادات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في إقليم كردستان وبما لا يلحق الضرر بالمواطنين ومصالحهم.
يذكر أن حكومة الإقليم قررت خلال اجتماعها اليوم، تكثيف المباحثات مع الحكومة الاتحادية لتعزيز التنسيق معها بهدف تجاوز الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يواجه إقليم كردستان والعراق.
المصدر: رووداو