الشرق اليوم– أفادت مصادر مطلعة لبعض الوكالات الإخبارية العراقية، أن هناك قائمة أمريكية مرتقبة، بحق مسؤولين حكوميين وأمنيين متورطين بقمع التظاهرات الدائرة في البلاد، لأسباب سياسية ومصالح دولية.
في المقابل، تتهم القوى السياسية العراقية، السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، بالوقوف وراء رفع تقارير من بغداد حول مجريات الاحتجاجات العراقية، بطابع لا يخلو من الاستهداف السياسي، فان المصادر تؤكد على ان القائمة المنتظرة سوف تحذف منها اسماء من الفوج الرئاسي متورطين بقتل المتظاهرين، وسوف يتم الابقاء على الجهات التي لها علاقة بالحشد الشعبي.
ووفقاً لمعلومات نشرتها وسائل إعلام دولية، فإن العقوبات تطال أكثر من 20 شخصية عراقية، وتدور حول إعطاء أوامر استخدام الذخيرة الحية ضدّ المتظاهرين، وإطلاق قنابل غاز مخصصة لأغراض قتالية خلال تفريق الاحتجاجات، وخطف ناشطين.
وأفادت المصادر، أنه من بين أبرز الشخصيات المتوقع أن تتضمنها قائمة العقوبات، المسؤول عن أمن المنطقة الخضراء، الفريق تحسين عبد مطر العبودي المعروف باسم أبو منتظر الحسيني، بالإضافة إلى الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، اضافة إلى المسؤول عن حماية عادل عبد المهدي، اللواء الكردي ازاد، ومسؤولون في الفوج الرئاسي التابعون لرئيس الجمهورية، وتشمل العقوبات آمر الفرقة الثانية لواء واحد برئاسة الجمهورية العقيد نوزاد عثمان خدر.
ورجح المسؤول، أن يتم أيضاً توجيه اتهام لعبد المهدي شخصياً في الملف نفسه، المتعلّق بقمع التظاهرات، وارتكاب انتهاكات نفذت بعلم منه، بحق المتظاهرين.
المصدر: وكالة العراق اليوم