الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
بقلم: سماحة السيد رحيم ابورغيف
الشرق اليوم- اتسم خطاب الرئيس بشار الاسد بسعة أفق رجل الدولة، فقد قارب الأزمة السورية بوعي مسؤول مع أنها شائكة ومركبة واجتمعت على سوريا قوى إرهابية غير مسبوقة وتوصيفه (للأخوانية) يدل على ملامسته العميقة لهذه الجماعة التي تبنت العنف منذ تاسيسها وحاولت تاصيل العنف والتكفير دينيا وعقديا وهنا مكمن خطورة الاخوانية ومن ولد من رحمها الحركي ورءيتها السياسية فبصرف النظر عن رأينا بالرئيس السوري؛ يقولون: الخلاف لايمنع الانصاف.
الرئيس بشار تعاطى مع الأزمة بوعي خلاق رغم أن الادوات المتاحة لاتتناسب وحجم التحدي فحافظ على هوية سوريا ووجها العروبي والوطني وربما سيٌرد علينا انه قتل شعبه ولست ميالا للخوض بهذه (الوصفة الجاهزة) لكن بحسب علمي لا بل ما يؤيده الواقع أن في سوريا مشهدان او معادلتان:
الشرعية المستمدة من التوصيف القانوني لسوريا بوصفها عضوا في الاسرة الدولية سواء اتفقنا مع نسق الحكم فيها او اختلفنا مع جميع الملاحظات والطرف الاخر وغلب عليه الارهابيون بجميع مسمياتهم وهو على سبيل :
تعددت الاسباب والموت واحد!
فجميع الارهابيين المصنفة دوليا ارهابية او غير المصنفة لمصلحة او لغاية عند القوى العظمى اقتضت عدم تصنيفها ،
فاصبح لدينا طرفان: الشرعية والارهابيين
مع اي طرف نكون بحسب قواعد القانون الدولي والشرعية؟
