الشرق اليوم- حمل وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، المسؤولية عن التخطيط لتدبير انقلاب في العراق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إسبر، يوم أمس الأربعاء برفقة رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أعرب عن دعمهما لقرار الرئيس دونالد ترامب اغتيال سليماني بغارة جوية عقب وصول الجنرال الإيراني إلى مطار بغداد الدولي في العراق فجر الثالث من يناير الماضي.
وقال إسبر، حسب صحيفة “واشنطن تايمز”، إن اغتيال سليماني كان “استجابة صحيحة”، مضيفا أن الجنرال الإيراني “كانت لديه خطط إضافية لقتل أمريكيين وهو كان يعد انقلابا في العراق”.
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن قناعته بأن “إخراج سليماني من ساحة القتال” دفع بالحرس الثوري وحكومة إيران إلى الوراء فيما يتعلق بـ”نشر الأنشطة الخبيثة في مختلف أنحاء المنطقة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمكنت بهذه العملية من “استعادة الردع إلى حد ما”.
وأسفر اغتيال سليماني في بغداد أوائل شهر يناير الماضي عن التصعيد الملموس في حدة التوتر بالمنطقة، وبعد أيام معدودة شنت إيران ضربات صاروخية على موقع للجيش الأمريكي في العراق تعرض جراءها أكثر من مائة جندي لارتجاجات دماغية، حسب الجانب الأمريكي.
وأثار اغتيال سليماني جدلا واسعا في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت هذه العملية مبررة، وخاصة في ظل عدم تقديم إدارة ترامب أي أدلة تثبت ادعاءاتها عن تخطيط قائد “فيلق القدس” لقتل أمريكيين.
المصدر: واشنطن تايمز