الشرق اليوم- بعد إعلان رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، انسحابه من عن تشكيل الحكومة، ناقض أعضاء مجموعة “العراق_نريد_وطن” على تطبيق وتساب، أسباب الانسحاب ومبرراته، وكذلك الأسماء المطروحة على الساحة العراقية، لتشكيل الحكومة القادرة على النهوض بالعراق، في ظل الأزمات التي تعصف بالبلاد.
بدأ النقاش أحد أعضاء المجموعة، واسمه عبد الرحمن، بخبر مفاده: أن محمد علاوي سيطلب الغاء تكليفه لمنصب رئيس مجلس الوزراء؛ بسبب فشل تمرير الكابينة الوزارية الجديدة في مجلس النواب، وأن البدلاء المطروحين هم:
- عزت الشابندر.
- مصطفى الكاظمي.
- اسعد العيداني.
احمد العبادي، دخل النقاش بالرد على عبد الرحمن، بالإشارة إلى أن المادة 76 من الدستور البند ثالثا تنص على: يكلف رئيس الجمهورية مرشحا جديدا لرئاسة مجلس الوزراء خلال15 يوم عند اخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال المدة المنصوص عليها في البند ثانيا ( 30 ) يوم، ويعني أن مهلة علاوي تمتد حتى اليوم الاثنين لغاية الساعة 12 ليلا وبعدها يصبح الرجل خارج اللعبة، وكلمة اخفاق واضحة بالنص الدستوري.
حيدر صبي، أيد احتمالية ترشيح السياسي العراقي المستقل السيد عزت الشابندر بقوله: ننتظر الترشيح الرسمي وأعتقد الاستاذ عزت أهلا لها.
كذلك احمد العبادي علق ثانية بالقول: “يا ريت أستاذ عزت الشابندر يُكلف لأننا نعلم بأنه سيحتوي الموقف، وهو شخصية سياسية يمتاز بالشجاعة والدبلوماسية العالية”.
كما أيد حمزة مصطفى والباحث جون إسكندر وغيرهم من أعضاء المجموعة، احتمالية تكليف الشابندر.
خالد الغريباوي، علق على ما سلف بالقول: اسماء محترمة
لشخصيات محترمة ، لكن لا بد من كتلة سياسية تتبنى المرشح أولا ، وعلى أي مرشح يكلف أن يعطي ضمانات ضمن
برنامجه الانتخابي بمصادقة قانون الانتخابات وتحديد موعدا لإقامة الانتخابات المبكرة
في مدة أقصاها نهاية هذا العام، وأن لا يترك النهايات سائبة ، أي تجاوز لمطالب
المتظاهرين فإن حكومته ستسقطها سلمية المنتفضين، وأضاف أنه على أي مرشح أن يكون
واقعيا وأن يتعامل مع الفاعل السياسي الجديد ، وأقصد ساحات التظاهرات، كونهم مصدر
السلطة، حتى نصل إلى انتخابات نزيهة وشفافة تحت إشراف دولي ، فأي تعويل على القوى السياسية من قبل
المكلف، سيكون الفشل حليفه.
السياسي العراقي المخضرم، حسن العلوي، أيد ترشيح الشابندر بقوله: “عزت الشابندر
سياسي على مستوى فوق المحلي وسأكون أول المبايعين له”.
رد وائل العبودي على تعليق العلوي، بالقول: “لكن العملية السياسية في العراق لم تكن وليدة الحنكة والمهارة والتميز؛ بل الصدفة في الغالب هي سيدة المشهد، والشابندر شخصية راكزة عميقة”.
وأكد نيبال الموسوي على تأييد الأكثرية لترشيح الشابندر بقوله: “أفضل المرشحين، هو الدكتور عزت الشابندر وبدون مجاملة من خلال الدكتور عزت، هناك أمل بانفراجٍ للعراق على المدى البعيد وعلينا تكثيف الدعاء لأجل أن يكون الدكتور عزت هو منقذ العراق بعد الله سبحانه وتعالى”.
الدكتور وائل الشهابي، علق على النقاش الدائر، بأنه يرى أن الدكتور علاء الركابي مرشح لجزء كبير من المتظاهرين، فلو تم ترشيحه لهدأ الشارع قليلاً، وأكمل تعليقه بالتوضيح، أن القضية أعمق من رئاسة الوزراء، فنحن نتحدث عن قوى هي اليوم في السلطة وتشعر بخوف شديد في داخلها من القادم … فالشعب منتفض والظروف الإقليمية ضدها … وهي خسرت كل أوراق الرهان في لعبتها السياسية وتعتبر المماطلة هي السبيل الوحيد أمامها لكسب الوقت ريثما يأتي الزمن بطوق النجاة.
وأشار حامد عباس لفته، إلى أن السيد عزت الشابندر رجل دولة يعرف وبنظرة ثاقبة أداء الادارة الحكومية، له حلول الأزمات ومنها موضوع المتظاهرين، ونجاح الإدارة الحكومية، وهو رجل الدولة بمقدار وعيه السياسي ومعرفته الدقيقة بمتطلبات المرحلة، وهذا ما يتقّنه الاستاذ عزت، وتصديه سيجمع رضا المتظاهرين والأحزاب والأديان وكل مكونات المجتمع العراقي.
واختتم حيدر هشام الفيلي النقاش الدائر، بقوله هو -الشابندر- لها و نحن معه، “بس معقولة العراق هيج يكون صاحب بخت ويكون ابو زينب هو الحل الأخير والمنقذ”.