الرئيسية / أخبار العراق / العراق: نائب يكشف موعد الإعلان عن اسم المكلف الجديد بتشكيل الحكومة

العراق: نائب يكشف موعد الإعلان عن اسم المكلف الجديد بتشكيل الحكومة

الشرق اليوم- استبعد النائب عن تحالف الفتح في البرلمان العراقي، فاضل جابر الفتلاوي، إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وقال: إن “رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي رافض فكرة العودة الى المنصب”، نافياً في الوقت ذاته “وجود أي حديث في الاروقة السياسية لإعادة عبد المهدي” .

وأضاف أن “رئيس الجمهورية سيقدم مرشحا جديدا لتشكيل الحكومة خلال مدة أقصاها 15 يوما من تاريخ انسحاب علاوي”، لافتاً إلى أنه “لايوجد اي اسماء مطروحة في الوقت الراهن”.

وتوقع الفتلاوي ان “يتم طرح مرشحين جدد غير جدليين لتولي المنصب خلال اليومين المقبلين، بعيداً عن الضغوطات السياسية والحزبية مع مراعاة مطالب المتظاهرين”، مرجحاً “تكليف المرشح الجديد لمنصب رئاسة الوزراء خلال 10 أيام، بسبب ضيق الوقت والضغط الكبير على الكتل السياسية”.

ودعا النائب عن تحالف الفتح “الكتل السياسية الى تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة”، معبراً عن اسفه لـ “عدم تمرير حكومة علاوي داخل البرلمان، وقال إن السبب يتعلق بـ “الضغوطات السياسية “.

وحمل الفتلاوي “جميع الكتل السياسية مسؤولية فشل تمرير الكابينة الوزارية لحكومة علاويي، نتيجة عدم الجدية بالتعامل مع مصلحة البلد”.

وكان النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني بكر امين، أكد في تصريحات صحفية، ان إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي سيحظى بموافقة وتأييد غالبية الكتل الكردستانية.

وكان رئيس الوزراء، المكلف محمد توفيق علاوي، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، انسحابه من مهمه تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة، على وقع الاخفاق الحاصل في تمرير تشكيلته الوزارية.

فيما حمّل النائب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية أحمد حمه رشيد، الاثنين، البيت الشيعي المسؤولية الأكبر في إخفاق تشكيل الحكومة، واصفاً اعتذار علاوي عن تشكيل الحكومة بـ” المخيب للآمال”.

وقال رشيد: إن ” انسحاب رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي مخيب للامال، وكان من الممكن الخروج من المحاصصة الحزبية المقيتة، التي أدت إلى تفكك المنظومة السياسية في العراق”، مبيناً أن “الكتل السياسية بانتظار مرشح جديد خلفاً لعلاوي”.

وأضاف أن “جميع الكتل السياسية تتحمل مسؤولية الاخفاق بتشكيل الحكومة، لكن البيت الشيعي يأتي بمقدمة تلك الكتل”، موضحاً أنه “كان بإمكان الكتل الشيعية تمرير الكابينة الوزارية كما مررت قرار إجلاء القوات الأجنبية من العراق، خصوصاً وأنه يمتلك الأصوات الكافية لذلك “.

واشارإلى أن ” البيت الشيعي منقسم على نفسه خصوصاً كتلتي الفتح وسائرون، حيث لم يتمكنوا من الاتفاق على تمرير الكابينة الوزارية”، لافتاً إلى أن ” الجزء الآخر من المسؤولية يتحمله الشركاء الآخرون، وهم الكتل السنية والكردية،  والتي أفشلت مخطط تشكيل الحكومة”، نافياً ” طرح أي اسم بديل عن علاوي في الوقت الحاضر”.

وأكد رشيد أن”رئيس الجمهورية برهم صالح سيدير المنصب لمدة 15 يوم لحين تكليف مرشح جديد” .

وكان رئيس الوزراء، المكلف محمد توفيق علاوي، أعلن في وقت متأخر من مساء  أمس الأحد، انسحابه من مهمه تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة، على وقع الاخفاق الحاصل في تمرير تشكيلته الوزارية.

ودعت جبهة الإنقاذ والتنمية الكتل السياسية إلى إعادة النظر بمنهجها، فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، وذلك بعد انسحاب رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي.

وقالت الجبهة في بيان إنه “لم يكن صوت الشعب المعبر عنه بالتظاهرات التي شارك فيها الملايين من أبناء شعبنا، إلا ردا على حالة النكوص والإنسداد التي وصلت إليها العملية السياسية، وكان هذا الصوت من القوة والأصالة أنه حقق استقالة الحكومة وانجز بعض القوانين المطالب بها”.

وأضاف، أن “جبهة الإنقاذ والتنمية تتطلع إلى أن تعيد القوى السياسية النظر بمنهجها، فمصلحة الشعب ومستقبل الوطن أكبر وأهم من مراهنات لا تستند إلى قيمة وطنية”، مشيراً إلى أن الجبهة “دعمت تشكيل حكومة مستقلة بعيدا عن املاءات الأحزاب ومصالحها تلك المعلن عنها أو السرية، وكان الدعم لتشكيل حكومة برئاسة السيد محمد توفيق علاوي تأكيدا للمبدأ ، ذلك أن الجبهة لم تشترك أو ترشح لهذه الحكومة ، كان يكفيها أن تنسجم مع مبادئها بعيدا عن أية مصلحة سوى مصلحة العراق وشعبه الكريم”.

بدوره، طالب النائب عن تيار الحكمة حسن فدعم، علاوي، بالكشف عن اسماء الكتل التي ضغطت عليه من أجل المصالح الحزبية.

وقال فدعم في بيان إنه “على السيد محمد توفيق علاوي أن يذكر الكتل السياسية التي ضغطت علية لمصالحهم الشخصية، وإلا فهي أيضا خيانة للكتل التي وقفت معه وفوضته باختيار وزرائة بعيداً عن المحاصصة”.

وتساءل: “ماذا يخشى؟ ولماذا لا يسمي النواب والجهات التي تريد مصالحها بعيداً عن مصالح الشعب؟”.

في المقابل، قال كفاح محمود مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن “علاوي يحاول تعليق فشل آليته في تشكيل الوزارة على شماعة الضغوطات السياسية مدعياً بانه دفع ثمن عدم تنازله لها”.

وأضاف، محمود، إنه “لا أبداً فقد قدمت كل التنازلات لكنها جاءت في الوقت الضائع وتم رفض نهجك وآلياتك حرصاً على العراق لكي لا تتفرد أنت ومن أرادك قائداً للضرورة”.

المصدر: وكالة “ناس” العراقية

شاهد أيضاً

مجموعة السبع: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا بلا تردد

الشرق اليوم– أكد قادة مجموعة السبع الكبرى، السبت، التزامهم بتكثيف العقوبات والإجراءات الاقتصادية ضد روسيا …