الشرق اليوم- قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الاثنين، إن الكتل السياسية الشيعية طرحت 6 أسماء جديدة، خلفا لمحمد توفيق علاوي الذي أعلن انسحابه من مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، بعد الإخفاق في عقد جلسة منحة الثقة في البرلمان، عازيا السبب لتعرضه “لضغوطات ومساومات” من بعض الكتل السياسية.
ونقلت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته، اليوم عن سياسيين مشاركين في مفاوضات اختيار بديل علاوي، قولهم إن “أسماء عديدة طرحت بالفعل، ابتداء من مساء يوم أمس لخلافة علاوي بعد التأكد من تلاشي فرصه، فيما أوضحوا أن “القوى السياسية الشيعية، في هذا الملف، انقسمت إلى فريقين بحسب درجة القرب من إيران”.
الفريق الاول
وقالت المصادر، إن “فريقا من القوى السياسية، يضم المقربين من إيران، في مقدمهم زعيم منظمة بدر هادي العامري وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يفضل ترشيح محافظ البصرة أسعد العيداني لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وبينت، إن “هذا الفريق يضغط على رئيس الجمهورية لتكليف العيداني بعد اعتذار علاوي”، مشيرة إلى أنه “في حال لم ينجح الفريق في تمرير العيداني، سيتجه نحو ترشيح وزير التعليم العالي قصي السهيل للمنصب”.
وأوضحت ان هذا الفريق يدرس أيضا إمكانية ترشيح الوزير السابق والقيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد شياع السوداني، الذي رفض صالح سابقا بشكل غير رسمي، تكليفه، كما يطرح هذا الفريق أيضا اسم الزعيم القبلي نعيم السهيل، الذي نفى اليوم الاثنين، ترشحه إلى منصب رئيس الوزراء.
الفريق الثاني
وتابعت: “أما الفريق الشيعي الثاني، الذي يضم عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، فيتبنى خيار ترشيح رئيس جهاز الاستخبارات مصطفى الكاظمي.
والكاظمي من بين الأسماء التي تنافست بشراسة مع علاوي قبل تكليفه، لكن دعم الصدر رجح كفة الأخير.
وبحسب المصادر، فإن النائب عن تحالف النصر بزعامة العبادي، عدنان الزرفي، هو الخيار الثاني لهذا الفريق، في حال لم يمر الكاظمي خلال المفاوضات.