الشرق اليوم- ترى الكثير من القوى الشعبية العراقية، أن دعم المرجعية الدينية، لحكومة الرئيس المكلف محمد توفيق علاوي، سيضعها في مواجهة الشارع العراقي.
إذ بات لدى الشارع العراقي، يقيناً بأن تدخل المرجعية، في تمرير كابينة علاوي الوزارية اليوم، سيجعلها مسؤولةً أمام الشارع العراقي، في حال نجحت تلك الحكومة أو فشلت.
ويتوقع الكثير من المراقبين والمطلعين والمهتمين بالساحة العراقية، أن حكومة علاوي، إن مررت اليوم، ستعاني الأمرين، جراء ما يعصف بالعراق من تحديات، سواءً الاحتجاجات المستمرة منذ أكتوبر الماضي، أو الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، وكذلك على الساحة الأمنية موضوع سيادة القرار العراقي، في اتخاذ قرارته دون تأثير خارجي.
وفي السياق، أكد الدكتور وائل شهابي، أنه وكما ورده من معلومات فإن حكومة السيد علاوي ستمر اليوم، وبأوامر من النجف -المرجعية الدينية.
وعلى صعيد متصل، علق السياسي العراقي المستقل، السيد عزت الشابندر على الموضوع في تغريدة على صفحته الشخصية في “تويتر” بالقول: إنه وبعد انتشار إشاعات وتلميحات لبعض الشخصيات مُوهِمين بأنَ المرجعية سوف تتدخل لتمرير الكابينة الوزارية اليوم الأحد، بأوامر وتوجيهات من النجف -المرجعية الدينية- فإن أي تصريح أو تلميح بتدخل المرجعية العليا باتجاه منح الثقة من عدمها لكابينة علاوي؛ هو أمرٌ “مخالف للتوجه المرجعي” والذي دائماً ما أعلنت عنه المرجعية دون تردد.