الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- بدأ زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، حواره في لقاء متلفز مع قناة الشرقية العراقية، بالقول: إن الكثيرين يتمنون إصابته بفيروس كورونا، المتفشي في إيران والتي عاد تواً منها.
وقال الصدر: إنه تقصد غيابه عن الساحة العراقية في هذا الوقت، حتى يبعد عن نفسه تحريض المتظاهرين على العنف، وإغلاق الطرق.
وهاجم الصدر شركاءه في العملية السياسية، في العراق، خلال الحوار المتلفز الذي عرض مساء أمس وقال: إن ما يحدث من عنف وفساد شئ متوقع لأن السياسيين فاسدين، وأضاف، “لوكان بيدي لرميت كل السياسيين في مكب النفايات (شلع قلع)، “السياسيين ( قافلين) على المحاصصة” على حد تعبيره، وذلك في معرض رده على سؤال حول الموقف المناسب إذا لم يتم تمرير الحكومة خلال هذا الاسبوع.
ووجه الصدر رسالة للرئيس مسعود البارزاني، يدعوه فيها، أن لا يتعاطف مع الأمريكان، “لأنهم لن يعودوا عليهم بفائدة”، حسب زعمه.
وقال إن هناك وجهة نظر في ما يقوله الكورد عن حاجة المنطقة لقوات التحالف، إلا أنني أكرر أن الأمريكان لن يفيدوهم “يقصد الكورد”.
وقال الصدر: “رسالتي هي للأخ مسعود وللأخ شاسوار، أن يتفاعلوا أكثر مع التظاهرات في العراق، وأن هناك فاسدين بين كل المكونات.
وأجاب الصدر عن سؤال لمحاوره حول أن البعض يعتقد أنه أزمة الحكومة بشكلها الحالي ستدفع بعض التيارات والأطراف الكوردية الداعمة لتأسيس دولة كوردية وهي تحفزها من جديد لطرح هذا الموضوع، قائلاً ” لا أعتقد أنهم يستطيعون تقسيم العراق، ولن نسمح لأي مكون بالتقسيم، ولا نريد إقليماً للشيعة، التقسيم يضعف العراق”.
وفي معرض حواره أيضاً، تطرق الصدر في حديثه عن قوات بيشمركة إقليم كوردستان، مسمياً إياهم بـ “الميليشيات”، ودعا إلى حلها، واشترط حل سرايا السلام مقابل حل “الميليشيات والبيشمركة”، وقال “بما أن البيشمركة ليست من قوات الجيش أو الشرطة فهي ميليشيات”.
كما أشار الى انه كان يقصد بكلمة “العرقيون” في تغريدته الاخيرة الأحزاب الكوردية لأنهم يطالبون بالمحاصصة، وطلب بشخصيات مستقلة من كافة مكونات العراق، ضمن تشكيلة الوزارة.
وهدد الصدر باللجوء إلى العنف في الشارع، إذا ما تحكمت الأحزاب بالحكومة من جديد، وقال إنه لن يقف صامتاً.
وجه رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر انتقاداً مباشراً الى رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم وقال الصدر في حوار مع الشرقية نيوز عرض مساء يوم الإثنين 24 شباط ,ان الطموحات الشخصية للعبادي والطموحات السياسية الخاصة للحكيم هي التي كانت السبب في عدم نجاح حالة الاصلاح وذلك جوابا على سؤال حول سبب انهيار تحالف الاصلاح وتلاشيه ووصف زعيم التيار الصدري اداء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بانه كان اداء صادما له.
وقال ان عبد المهدي فشل فشلا ذريعا في كل شيء ولمح الصدر خلال الحوار الى انه لم يتحالف مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري في اختيار محمد توفيق علاوي لكنه تحالف مع العامري في اختيار عادل عبد المهدي.
والقى الصدر بالمسؤولية عن اختيار علاوي على رئيس الجمهورية برهم صالح وقال إنه هو من اختار علاوي وكلفه ونحن داعمون لهذا التكليف.
وقال إن الانتخابات المبكرة في العراق يجب ان تجري بمدة اقصاها نهاية هذا العام وان تلك هي مسؤولية الحكومة المقبلة.
وجدد الصدر خلال الحوار تهديده بتطويق المنطقة الخضراء وباعتصامات سلمية وقال إنه مستعد لاتخاذ خطوات تصعيدية أخرى اذا لم يتعظ السياسيون.
وحول موقف إيران قال مقتدى الصدر إن إيران أبلغته رغبتها بعدم التدخل بشؤن العراق مجدداً.
