بقلم: محمد حسن الموسوي
الشرق اليوم- وصفت المرجعية العليا في النجف الاشرف في خطبتها يوم الجمعة المصادف 8/11/2019 الاحتجاجات السلمية التي عبرت عن نفسها بإنتفاضة مدن الوسط والجنوب الشيعية وصفتها بالفرصة الثمينة التي ينبغي على احزاب السلطة اغتنامها. فلماذا وصفتها بالفرصة الثمينة؟
يمكن الإجابة بالقول:
- فرصة ثمينة لتصحح احزاب السلطة اخطاء العملية السياسية واجراء الاصلاح المنشود.
- فرصة ثمينة لاجراء التعديلات الدستورية المطلوبة وسد الثغرات الموجودة في الدستور.
- فرصة ثمينة لأحزاب السلطة اذا (صدقت بنواياها) للتخلص من المحاصصة ومغادرتها الى الابد.
- فرصة ثمينة امام احزاب السلطة للتكفير عن ذنوبها التي لاتعد ولا تحصى ومصالحة الشعب العراقي.
- فرصة ثمينة لأغلب احزاب السلطة بإعادة النظر (بإلتزاماتها) وعلاقاتها الاقليمية والدولية والتحلي بالشجاعة الوطنية للتحرر من الاملاءات والتدخلات الخارجية والعودة الى الصف الوطني والاعتماد على دعم الشعب العراقي بدلاً عن الدعم الاجنبي.
لهذا كله ولأسباب أخرى وصفت المرجعية العليا الاحداث الجارية بالفرصة الثمينة بل والاخيرة امام الطبقة السياسية الحاكمة التي ان فرطت بها فستجد نفسها خارج العملية السياسية هكذا يحدثنا التاريخ والسنن الاجتماعية.