الشرق اليوم- كما جرت العادة في مجموعة “العراق_نريد_وطن”، على تطبيق التواصل الاجتماعي “وتساب”، تم طرح سؤال النقاش اليومي، والذي يتعلق بملف الشباب العراقي، ومدى معرفة أصحاب القرار في العراق برغبات وطموحات الشباب.
وكان السؤال الرئيس للنقاش هو: ما هي الحلول الواجبة التفكير فيها لإنقاذ طموحات الشباب؟ والسؤال الأهم والحاسم؛ هل نعرف كخبراء وباحثين وحكومة توجهات ورغبات الشباب العراقي فعلاً؟
رد على السؤال، خالد غرباوي الذي يرى، أن أتعس ما في حياة الإنسان العراقي وخصوصا الشباب منهم، هي المعاناة ورسم المستقبل، سواء في الماضي والحاضر؛ فالماضي سيء جدا ولكن الحاضر أسوأ، مضيفاً، أن ما نحتاجه شيء جديد لا ينتمي إلى الزمنين الذين أنهكا الشاب العراقي ودمرا ماضيه وحاضره، وقتلوا حتى احلامه.
واختتم رده بالقول: إن “كل ما يحتاجه الشباب اليوم هو (فكر جديد) مخالف للاستبداد والعبودية، فكر يكون الشاب العراقي سيد نفسه، وأن لا يكونوا مرتزقة وبيادق تدافع عن الآخر تحت شعارات جوفاء أكلت أعمار شبابنا وقهرت أمهاتنا وزادت من الثكالى والأيتام”.
أحمد عبد السادة، بدوره ذهب في تعليقه إلى موضوع آخر، فاتحاً عدة تساؤلات تخص إقليم كردستان، إذ علق بالقول: إن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني دعا رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي إلى احترام “خصوصية كردستان” أثناء تشكيل الحكومة. وتساءل عبد السادة: بماذا يقصد البارزاني بعبارة ” احترام خصوصية كردستان”؟
وأضاف: هل يقصد بـ “احترام الخصوصية” القبول بترشيح وزراء انفصاليين ولصوص يسرقون الأموال من خزينة العراق ويرسلونها لخزينة إقليم البارزاني كما فعل وزير المالية فؤاد حسين؟!
وهل يشمل احترام تلك “الخصوصية” السكوت عن سرقة الإقليم لـ 600 ألف برميل يومياً من نفط العراق، والسكوت عن إيواء الإقليم للعديد من الإرهابيين والمطلوبين للقضاء، فضلاً عن السكوت عن استمرار الإقليم بإقامة علاقات مفضوحة مع “إسرائيل” والتنسيق معها للتآمر على العراق؟!!
رد الدكتور وائل الشهاب، على عبد السادة، بالقول: بأنه يقصد بالخصوصية أي قدرتهم على اللعب على المتناقضات بين الكتل السياسية وصولاً لأخذ أكبر مقدار من المكتسبات.
وشارك وائل العبودي النقاش بمداخلة جاء فيها: كل من يزرع معروفا سيحصد معروفا ومهما ارتفعتم على انخفاض غيركم فإن ارتفاعكم لن يدوم فانتبهوا لمن له فضل عليكم ولا تجعلوا أكتاف الآخرين سلم لكم إن الحياة تتطلب منا الجهد والتعب وبذل الغالي والنفيس من أجل أن نبلغ القمم ونعانق السحاب ولكن يجب أن نرتقي بطموحنا بالطرق السليمة وبالجد والاجتهاد لا بالطرق الملتوية والتسلق على أكتاف الآخرين.
بعدها علق مشارك باسم “Abudy” بنشر تغريدة للسيد عزت الشابندر في صفحة الأخير على موقع “تويتر” وقال: “غرد السياسي العراقي المخضرم السيد عزت الشابندر عبر موقعه في تويتر ، قائلاً أن من وصفهم بـ (تُجار الوزارات) قد عادو من أربيل خاليي الوفاض خائبي الآمال وحسب وصف الشابندر إنهم عادو بـ ” بخُفَّي حُنَين ” ، و قاموا بسرد بيان عام لحفظ ماء وجههم المُراق أساساً”.
واختتم عمار كهية النقاش بالرد على تغريدة الشابندر، بالقول: التحالف العراقية تكون عبر تحالفات دولية وليس فقط تحالفات داخل العرق، وواضح هنالك انزعاج دولي من احتمالية إقصاء ممثليها في الحكومة فباتت تتصارع بحوارات خارجية والسعي لتقريب وجهة نضر من تدعمهم داخل العرق لذا أعتقد أن سيد رئيس الوزراء في موقف ليس سهل بتمرير كابينة وزارية لا تتناغم مع توجهات دولية أو إقليمية وأعتقد إذا نجح بذلك سيكون هنالك انتخابات نيابية أكثر شفافية وعدالة في المرحلة القادم؛ وهو الأهم لأن مصير العراق يحدد انتخابات برلمانية قادمة 2020-2021، ففي حال حصول انتخابات نيابية شفافة ينتج عنها ممثلين صوّت لهم الشعب وانتخابهم بإرادته دون تزوير عندها يطمئن الشعب بان يعيش ب وطن موحد وقوي ومستقر وبخلاف ذلك، وعليه فإن أية عملية تزوير سيكون العراق في 2023 مقسم إلى عدة دول وبل الشرق الأوسط مقسم وربما سيكون ساحة صراعات وحروب أهلية لأجل رسم خاطرة للشرق الأوسط الجديد والذي فشل “داعش” بتنفيذه.