الشرق اليوم- انطلقت أعمال قمة الاتحاد الإفريقي الـ33، اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تحت شعار “إسكات البنادق لتهيئة الظروف لتنمية إفريقيا”.
وفي قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تجارب المفاوضات مع إسرائيل بشكلها الحالي وبرعاية أمريكية منفردة عجزت عن الوصول إلى حل يفضي لإقامة دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.
وأضاف: “لا بد من إعادة التفكير في الآليات القديمة (المفاوضات) التي مضى عليها أكثر من 29 عاما”.
وقال: إن بلاده “تلتزم بالحل السياسي على أساس المرجعيات الدولية”، داعيا الدول الإفريقية لتأكيد رفضها لصفقة القرن وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، مشيراً إلى أن “فلسطين تلتزم بالحل السياسي على أساس المرجعيات الدولية، ولكن هذه الخطة (صفقة القرن) تريد شرعنة الأمر الواقع، وإلغاء تسمية هذا الوضع باسمه الحقيقي، الاحتلال العسكري، المخالف للقوانين والمرجعيات الدولية”.
ودعا اشتيه، الدول الإفريقية إلى تأكيد رفضها لهذه الخطة، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، معربا عن أمله باستمرار التعاون الإفريقي في قضايا التنمية.
وتابع قائلا: “انعقاد القمة تحت شعار (إسكات البنادق لتهيئة الظروف لتنمية إفريقيا)، حيوي ويتعدى حدود إفريقيا لمناطق أخرى في العالم، لا سيما فلسطين، التي تسعى إلى إسكات بنادق الاحتلال صوب شعبنا الفلسطيني”.
وثمن اشتيه مواقف دول الاتحاد الإفريقي وتعاونها مع فلسطين خلال ترؤسها مجموعة (77+الصين)، ما كان له الأثر في تحقيق الإنجازات، مشيرا إلى أن فلسطين تتطلع إلى استمرار العلاقات الإيجابية مع إفريقيا.
المصدر: وكالات