الشرق اليوم– أكد رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبدالمهدي، خلال لقائه رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، تقديمه الدعم الكامل خلال فترة تشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن “على اكمال الاستعدادات والبدء بتسليم الملفات إلى الفريق الحكومي الجديد ليتولى قيادتها وفقاً لرؤية رئيس الوزراء المكلف”.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لعبدالمهدي، أنه “زار السيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء المكلف السيد محمد توفيق علاوي، لتقديم التهنئة له بمناسبة تكليفه رسمياً بتشكيل الحكومة المقبلة، والتباحث لإنجاز عملية انتقال سلس للسلطة تراعى فيه الشروط الدستورية والديمقراطية كافة، ولدعم الحكومة المقبلة وإنجاح عملية وضع وتنفيذ منهاجها الوزاري”.و
أكد عبد المهدي، “على تقديمه الدعم الكامل للسيد علاوي خلال فترة تشكيل الحكومة الجديدة والتعاون التام لضمان انطلاقتها بقوة وتعزيز التبادل السلمي للسلطة وفق الآليات الدستورية والديمقراطية، بما في ذلك التوقف عن الدخول في التزامات أساسية داخلياً وخارجياً”.
وتابع البيان أنه “عبد المهدي اكد لعلاوي انه اعتباراً من اليوم سيتوقف وفي اطار صلاحياته عن أي لقاء أو قرار مهم واستراتيجي مستحدث وغير مدرج حالياً في جدول أعماله كرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة خشية أن تؤثر هذه اللقاءات أو القرارات على السياسة التي سيعلنها قريباً رئيس مجلس الوزراء المكلف ليترك للأخير فرصة عرض سياساته وخططه المستقبلية ومنع أي تعارض معها”.
وشدد عبد المهدي “على اكمال الاستعدادات والبدء بتسليم الملفات إلى الفريق الحكومي الجديد ليتولى قيادتها وفقاً لرؤية رئيس الوزراء المكلف والمنهاج الوزاري الجديد، مع الاستمرار بتقديم الدعم والمساندة الكاملين لتمكين نجاحه”.
وأردف البيان أن “الرئيسان اتفقا على الاستمرار بأقصى درجات التعاون والتشاور خلال الفترة الانتقالية من أجل ضمان استمرارية وانسيابية العمل الحكومي وتنفيذ القرارات المتخذة”.
يذكر أن العراق عاش فراغاً دستورياً منذ أن انتهت، المهلة أمام رئيس الجمهورية في 16 ديسمبر/كانون أول الماضي، لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة؛ جراء الخلافات العميقة بين القوى السياسية بشأن المرشح لرئاسة الحكومة.
المصدر: وكالات عراقية