الشرق اليوم- قال زعيم التيار الصدري، في العراق، مقتدى الصدر، إن العراق في خطر، مضيفاً أنه سوف يبعد القناصين والمندسين عن ساحات التظاهرات.
وذكر الصدر في تغريدة له على “تويتر” مساء أمس الأحد، بأنه “عشقت ثورة تشرين ومازلت أعشقها، عشت معها بكل لحظاتها بحلوها ومرّها، تابعتها أولاً بأول فتغلغلت بدمي وروحي، ودفعت عنها مخاطر الداخل والخارج، ولن أقبل بالتعدي عليها، فهي وأنا واحد، وسوف لن أألو جهداً في تنظيفها من المخربين، وسوف أبعد عنها القناصين، وسوف أزيح عنها المندسين، وسوف أدفع عنها المحرضين”.
وأضاف الصدر في تغريدته أنه “هاهم اخوتكم القبعات الزرق والمحبين معكم بينكم وفيكم لأجل بقاء سمعتها ناصعة، بلاحرق ولا قطع ولا جهل ولا معصية”.
وأشار إلى أنه “فليذهب الثائر إلى مدرسته لينهل العلم والثقافة، وليتظاهر من أجل الإصلاح في وقت آخر، وليعتصم المعتصمون بالله وبالعراق اعتصاماً، وليفتح كل وطني الطريق للشعب ولا يكُ مخربا”.
وتابع الصدر”أحبتي وأخوتي أبنائي وأعزائي، عراقنا في خطر، فكفاكم انجراراً خلف صوت العنف والتشدد والتخريب، فقد عهدتكم محبين للسلام، ومحبين للوطن”.
وخاطب أنصاره من القبعات الزرق قائلاً: “وليستمر الإخوة من القبعات الزرق في عملهم فهم لايستهدفون الثائر المسالم، بل يساهمون مع إخوتهم من القوات الامنية في حفظ الأمن لينعم الشعب بالأمان والاستقرار”.
وكان الصدر قد وجه أصحاب القبعات الزرق صباح أمس بالتعاون مع القوات الأمنية لفتح الطرق المغلقة من قبل المتظاهرين، وتشكيل لجان لمنع غلق المدارس بالقوة، وسط استمرار التظاهرات الغاضبة الرافضة لتكليف علاوي ولموقف الصدر من دعم مرشح لايرتضيه المتظاهرون، حسب ناشطين.
المصدر: تويتر