الشرق اليوم- قال عضو مجلس النواب العراقي، محمد نوري، إن الحكومة العراقية لم تقم حتى الآن بفتح تحقيق جدي مباشر في عمليات خطف وقتل المتظاهرين، بينما ما تزال أطراف أخرى تقوم بهذه الأعمال، ومثالها إحراق خيم المتظاهرين في ذي قار.
وأشار إلى أن “الحكومة بات موقفها ضعيفا بسبب عدم إلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الانتهاكات بسبب تغطية الكتل السياسية عليهم”.
وأضاف، أن البيان الصادر عن سفراء وممثلي 16 دولة للدعوة في التحقيق في أحداث العنف ضد المتظاهرين هو بداية لإجراءات تصعيدية أخرى قد ينتج عنها مقاطعة دبلوماسية أو أمنية.
وتابع النائب العراقي عن محافظة نينوى أن “الميليشيات التي تقوم باستهداف المتظاهرين غير مكترثة بعلاقات العراق مع دول العالم”.
وأضاف “عدم توقف هذه العصابات سيضعف علاقات العراق دوليا خاصة أن هذه العصابات تريد أن تسيطر على الساحة الأمنية والاقتصادية في العراق”.
واختتم الحديث بالقول إن “وجود التحالف الدولي في العراق هو مهم في محاربة الإرهاب وتطوير وتدريب القوات العراقية خاصة في الوقت الحاضر”، مشيرا إلى ضرورة إبعاد العراق عن الصراعات الدولية وخاصة الأمريكية الإيرانية.
المصدر: سبوتنيك