الشرق اليوم- أفاد وسائل إعلام في العراق، اليوم الأحد، بتجدد الصِدامات بين المحتجين وقوات الأمن في محافظة ذي قار جنوبي العراق.
وأفاد مصدر عراقي، أن “الصدامات تجددت صباح اليوم بعد أن حاولت القوات الأمنية فتح طريق أغلقه المحتجون”، مبينا أن “المحتجين رموا القوات الأمنية بالحجارة فيما أطلقت القوات الرصاص الحي عليهم”.
وأشار إلى أن “العشرات من المحتجين تعرضوا لحالات اختناق في ذي قار نتيجة قنابل الغاز المسيلة للدموع، التي أطلقتها القوات الأمنية العراقية”.
وسيطرت قوات الأمن، الليلة الماضية، على جسر الفهد في محافظة ذي قار وفتحت الطريق السريع الدولي الرابط بين المحافظات الجنوبية والوسطى.
وأصيب 32 متظاهرا في المحافظة، بعضهم بحالات اختناق والبعض الآخر بجروح، خلال المواجهات مع القوات الأمنية عند جسر الفهد، فيما ذكر مصدر مطلع أن الصدامات أسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
يذكر أن العراق يشهد منذ أكتوبر 2019، تظاهرات متواصلة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة. وأسفرت الاحتجاجات، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 600 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 50 ألف مصاب، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق. وحملت الاحتجاجات المتواصلة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالته، إلا أن موجة الاحتجاجات لم تهدأ بتقديم الاستقالة، ويطالب المحتجون بتنفيذ باقي المطالب.
المصدر: روسيا اليوم