الشرق اليوم- قال الكاتب الصحفي اللبناني، حمزة الخنسا، إن “الحكومة اللبنانية تشكلت في ظروف بالغة التعقيد، ما يجعل البعض يعتبر تشكيلها الحالي أفضل ما يمكن تقديمه في ظل الخيارات المطروحة.
وتابع الخنسا: “الأسماء التي طرحت، أمس، تعد من أفضل الكفاءات، رغم ما أثارته من جدلية، حول تبعات تشكيلها بلون سياسي واحد”.
وقال الخنسا: “الجهة السياسية التي سمت حسان دياب لتشكيل الحكومة تملك الأكثرية في مجلس النواب، وسوف تمنحها الثقة، ورغم إعلان قوى 14 آذار مقاطعتها إلا أنها كان لها رأيًا في تشكيل الحكومة الحالية، ومررت عدد من الأسماء تحت الطاولة، مثل موافقة الحريري على وزير الداخلية الجديد، وموافقة وليد جنبلاط على وزيرة الشباب والرياضة التي تنتمي إلى الطائفة الدرزية”.
وعن موقف المجتمع الدولي من الحكومة اللبنانية الجديدة رغم دعمها من “حزب الله”، تحدث الكاتب الصحفي اللبناني، حمزة الخنسا، بأن “الموقف الأوروبي خاصة البريطاني أصبح متماهيا مع الموقف الأمريكي بشكل كبير، والجو العام الغربي يتطلب مزيدا من التشنج ضد حزب الله وإيران، وتوقيت صدور القرار البريطاني تجاه حزب الله كان يهدف لعرقلة جهود الحزب في تشكيل الحكومة؛ لإدخال لبنان في النفق المظلم، كما حدث في العراق”، معتبرًا أن الموقف الغربي من حزب الله وتشكيل الحكومة شبيه بالقنابل الصوتية”.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، مساء أمس الثلاثاء، توقيع الرئيس ميشيل عون، مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب. وتتألف الحكومة الجديدة من 20 وزيرًا، لم يسبق لهم شغل مسؤوليات سياسية، لكنهم موالون إلى حد كبير لأحزاب سياسية رئيسية.
المصدر: سبوتنيك