الشرق اليوم- حكم على الرئيس السابق لـ”الإنتربول” الصيني مينغ هونغوي، الذي اختفى فجأة من مقر منظمة الشرطة الدولية في مدينة ليون الفرنسية عام 2018، بالسجن 13 عاما بعد إدانته بالفساد.
وخلال محاكمته في يونيو الماضي، اعترف مينغ (66 عاما)، بأنه تلقى رشاوى بقيمة 14 مليون يوان (1.86 مليون يورو)، فيما كشف التحقيق أن الانتهاكات التي حوكم عليها، لا علاقة لها بنشاطاته على رأس “الإنتربول” الصيني، حيث شغل مينغ منصبه هذا إلى جانب منصب نائب وزير الأمن العام الصيني.
وأعلنت المحكمة الشعبية الأولى في تيانجين، أنه حكم عليه بدفع غرامة قدرها مليونا يوان (حوالى 260 ألف يورو).
ونشرت المحكمة صورا عدة لمينغ هونغوي في قاعة المحكمة محاطا بشرطيين وقد بدا عليه التعب.
ومينغ هو آخر مسؤول شيوعي كبير يسقط في إطار حملة مكافحة الفساد التي أطلقها في 2013 الرئيس شي جينبينغ بعيد وصوله إلى السلطة، تفيد أرقام رسمية بأنها طالت 1.5 مليون من كوادر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
من جهتها، أكدت زوجة مينغ العام الماضي، أنها كانت ضحية لمحاولة خطف، وذكر محاموها أنها حصلت على اللجوء السياسي في فرنسا، وهي تتمتع حاليا بحماية أمنية، في وقت وجهت فيه بكين تحذيرا إلى باريس، من عواقب منحها اللجوء.
المصدر: AFP