الشرق اليوم- أغلق المحتجين في بيروت، عددا من الطرق بالإطارات المشتعلة، كما أقفلوا مدخل مدينة طرابلس شمال لبنان، في تجدد للحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 17 أكتوبر.
وأطلق المحتجون اسم “أسبوع الغضب” على موجة الاحتجاجات الجديدة، التي كانت خفت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد تكليف، حسان دياب، لتشكيل الحكومة الجديدة، وبعد الحملة التي قام بها الجيش اللبناني لفتح الطرقات في البلاد ومنع شل حركة المواطنين وعدم السماح بتخريب الأملاك العامة والخاصة.
كذلك، أقفل المحتجون أبواب عددا من الإدارات العامة في مختلف المناطق اللبنانية، وأمهل المحتجون رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، يومين من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وكان قائد الجيش العماد، جوزاف عون، قال في تصريح أمس الاثنين، إن “ما يقوم به الجيش في هذه المرحلة هو عمل دقيق خصوصا في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، والتي تترافق مع توترات في عدد من المناطق”.
وأضاف أن “تعامل الجيش مع المدنيين ينطلق من قناعة المؤسسة العسكرية بحق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي، لكن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق التساهل مع أي مخل بالأمن أو أي تصرفات منافية للأخلاق أو أي عمليات قطع طرق، وسيأتي يوم أقل ما يقال فيه إن الجيش قد أنقذ لبنان”.