الشرق اليوم- أكدت كل من: فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الثلاثاء، أنها قامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق، لكنها قالت إنها لم تنضم إلى حملة الضغوط القصوى الأمريكية على إيران.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان مشترك: “لذلك لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة بموجب آلية فض النزاع المنصوص عليها في الفقرة رقم 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه يجب على الدول الضامنة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني والعمل على صياغة اتفاقية جديدة.
من جانبها أعلنت إيران، أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، تخليها عن آخر القيود الأساسية في الصفقة النووية فيما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي، وصرحت بأنه لم يعد هناك قيود على العمل في البرنامج النووي الإيراني.
وفي الوقت نفسه، تعتزم طهران مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما كان من قبل، وهي على استعداد للعودة للوفاء بالتزاماتها في حالة رفع العقوبات وضمان مصالح طهران المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وكانت واشنطن قد أعلنت انسحابها من خطة العمل هذه، في 8 مايو/ أيار 2018.
المصدر: رويترز