الشرق اليوم- أفاد شاهد عيان عراقي، بإن المئات من المحتجين، اضرموا النار في بوابات مقر للحشد الشعبي، بذي قار جنوبي البلاد، ردا على مقتل متظاهر، وجرح آخرين رفضوا تشييعا رمزيا لقاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني.
وحسب الشاهد الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن اشعلوا النار في بوابات مقر الحشد الشعبي، في الشارع الرئيسي الواقع بين حيي سومر، وأريدو، ردا على الهجوم بالرصاص الحي الذي نفذه مسلحون نحو المتظاهرين في ساحة الحبوبي، وسط الناصرية مركز ذي قاري جنوبي العاصمة بغداد.
وحسب الشاهد، أن مسلحين، أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين في ساحة الحبوبي، وسط محافظة ذي قار، بعد رفضهم إقامة تشييع رمزي لقاسم سليماني، ما أسفر عن مقتل متظاهر، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح الشاهد، أن عددا من الأشخاص، وصلوا إلى ساحة الحبوبي، يحملوا نعشا لتشييع رمزي لقاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي رفضه المحتجون من أجل إبعاد الساحة عن الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، وعدم تصفية الحسابات في الأراضي العراقية.
يذكر أن الآلاف من المقاتلين في الحشد الشعبي، والقادة السياسيين، وبحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، شيعوا جثامين أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني، والضحايا الذين قتلوا إثر القصف الأمريكي، يوم أمس السبت، في منطقة الكرادة، وسط العاصمة بغداد.
المصدر: سبوتنيك