الشرق اليوم- أكد مجلس الأمن القومي الإيراني، أن اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، أكبر خطأ استراتيجي ترتكبه الولايات المتحدة في المنطقة.
وأفاد وسائل إعلام بأن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا طارئا لدراسة أبعاد اغتيال قاسم سليماني واتخاذ القرارات المناسبة.
وأعلن المجلس أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن جميع تداعيات وعواقب هذه المغامرة الإجرامية، مشددا على أن اغتيال سليماني خطأ في الحسابات لن تفلت واشنطن من عواقبه بسهولة.
وركز البيان على النقاط الأساسية التالية:
- على الولايات المتحدة الأمريكية أن تنتظر انتقام إيران الساحق في المكان والزمان المناسبين.
- إيران ستواصل خط الجهاد والمقاومة بعزم أكبر ومن دون مواربة.
- اغتيال قاسم سليماني والقادة الكبار برفقته جاء انتقاما لـ”داعش” والإرهاب التكفيري في سوريا والعراق.
- امتزاج دماء القادة الإيرانيين والعراقيين مؤشر على الارتباط الوثيق بين الشعبين العراقي والإيراني الذي لن يضعف في المستقبل.
- قاسم سليماني فخر وعزة ليس للإيرانيين فحسب بل لكل المسلمين والمستضعفين في العالم.
- استشهاد هذا القائد المقاوم خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والشعب الإيراني.
- كلما سقط لواء من يد مقاتل سيحمله مقاتل آخر.
- على من ابتهجوا لجريمة اغتيال سليماني أن يعلموا أن هكذا عملية عمياء ستضاعف من سياسة المقاومة الفاعلة التي تنتهجها إيران بلا تراجع.
المصدر: روسيا اليوم