الرئيسية / أخبار العراق / العراق: عودة الرئيس برهم صالح لبغداد مجددا تعني انفراجة في الأزمة السياسية

العراق: عودة الرئيس برهم صالح لبغداد مجددا تعني انفراجة في الأزمة السياسية

الشرق اليوم- قال الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي، د.جاسم الموسوي، إن عودة الرئيس العراقي، برهم صالح، مجددا للعاصمة العراقية بغداد، التي غادرها إلى مدينة السليمانية إثر تلويحه بالاستقالة من منصبه، رفضا للضغوط التي تمارس عليه بشأن إعلان المرشح لرئاسة الوزراء، تعني حدوث انفراجة في الأزمة ووجود حلول تلوح في الأفق.

وأوضح، أن “عودة الرئيس العراقي مجددا لبغداد، تعني وجود متغيرات جديدة”، مرجحا وجود وساطات بين السيد مسعود البارزاني بشكل مباشر مع القيادات الشيعية لتحقيق نوع من التوافق بين رئيس الجمهورية وكتلة البناء”.

وعن الحملة التي أطلقتها كتلة “البناء” لعزل رئيس الجمهورية، ألمح “الموسوي” إلى أن “التلويح بالقوة هو جزء من أوراق الضغط السياسي للضغط على رئيس الجمهورية لإعلان اسم المرشح لرئاسة الوزراء”.

لكنه، أكد أن كتلة “البناء” قادرة على الإطاحة برئيس الجمهورية وفقا للمادة 75 من الدستور العراقي، باعتبار أن هناك خروقات ارتكبت من بعض الكتل السياسية التي اخترقت الدستور كذلك.

وتابع أنه “إذا استمر العناد أو لم تنجح المبادرات المطروحة لتذليل العقبات، فستكون هناك حملة كبيرة ستشن على رئيس الجمهورية العراقي”.

ونوه جاسم الموسوي إلى أنه “إذا لم يتم التوصل إلى مبادرة حل في منتصف الطريق، فإنه من الممكن أن يتم إقالة الرئيس العراقي بعد تلويحه بالاستقالة خاصة وأن البناء يملك حلفاء أكراد وسنة وشيعة أيضا”.

يذكر أن العراق يشهد منذ أكتوبر 2019، تظاهرات متواصلة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة. وأسفرت الاحتجاجات، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 485 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 27 ألف مصاب، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق. وحملت الاحتجاجات المتواصلة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالته، إلا أن موجة الاحتجاجات لم تهدأ بتقديم الاستقالة، ويطالب المحتجون بتنفيذ باقي المطالب.

المصدر: سبوتنيك

شاهد أيضاً

قادة مجموعة العشرين يدرسون ضريبة عالمية على المليارديرات

الشرق اليوم– حث قادة مجموعة العشرين على فرض ضريبة عالمية على المليارديرات لتمويل مشاريع حيوية …