الشرق اليوم- ارتفعت حصيلة القتلى المتظاهرين في العراق،منذ بدء الاحتجاجات، إلى 489 قتيلا، وأكثر من 27 ألف مصاب، في العاصمة بغداد، ومحافظات وسط وجنوبي البلاد.
وكشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح اليوم، عن أحدث حصيلة للمفوضية بعدد الضحايا المتظاهرين، القتلى، والجرحى، والمعتقلين، والمختطفين، والذين تعرضوا للاغتيال.
وأوضح البياتي، “أن عدد المتظاهرين الذين قتلوا حتى الآن، منذ انطلاق الثورة الشعبية، بلغ 489 قتيلاً، أما المصابين ارتفع عددهم إلى (22707) جريحا، بالإضافة إلى ما يقارب 5 آلاف إصابة بالاختناق إثر استنشاق الغازات من القنابل الدخانية، والمسيلة للدموع، تركت المستشفيات بشكل سريع أو تم معالجتها على يد الفرق الطبية الميدانية المنتشرة في ساحات الاعتصام”.
وأكمل البياتي، أما عدد عمليات الاغتيال التي طالت المتظاهرين، والناشطين المدنيين، فقد بلغت حتى الآن 33 عملية، منها 13 عملية نفذت في بغداد، و عملية نفذت في بغداد، و3 عمليات فاشلة.
ولفت إلى أن المتظاهرين الذين تم اختطافهم بعد عودتهم من ساحات الإعتصام، في طريقهم إلى منازلهم، بلغ عدد 77 مختطف لم يتحرر منهم سوى 12 شخص، والبقية لازال مصيرهم مجهول حتى الآن. وأختتم عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، ذاكرا، أن عدد المتظاهرين المعتقلين، وصل إلى 2807 معتقل تم إطلاق سراحهم، عدا 107 آخرين لازالوا محتجزين.
يذكر أن العراق يشهد منذ أكتوبر 2019، تظاهرات متواصلة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة. وأسفرت الاحتجاجات، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 485 متظاهر ورجل أمن، وأكثر من 27 ألف مصاب، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق. وحملت الاحتجاجات المتواصلة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالته، إلا أن موجة الاحتجاجات لم تهدأ بتقديم الاستقالة، ويطالب المحتجون بتنفيذ باقي المطالب.