الشرق اليوم- بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، في دمشق، التطورات الأخيرة ومسائل التعاون التجاري الاقتصادي بين البلدين.
وقال بوريسوف: “في كل مرة عند القدوم إلى سوريا، من الجيد أن نرى الحياة السلمية تجري استعادتها. لكن لا يزال أمامنا الكثير مما يجب عمله فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي”.
وأضاف بوريسوف: “ناقشنا مع الرئيس الأسد بعض المواضيع المهمة وقبل أي شيء المواضيع المتعلقة بتحقيق المشاريع الكبرى التي ستستخدم في إعادة بناء الاقتصاد السوري، بما فيها مشاريع إعادة البنى التحتية للمطارات السورية والسكك الحديدية والطرق العامة”.
ولفت بوريسوف إلى أنه جرت مع السلطات السورية مناقشة تقديم المساعدة والطرق والأساليب لجذب الاستثمارات لتحديث معمل الأسمدة الموجود في منطقة حمص الذي يعاني من وضع بيئي صعب.
ووفقا لبوريسوف، فإن هذه الزيارة إلى سوريا تتم قبل اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في موسكو، قائلا : “سنعقد اجتماعا للجنة الحكومية المشتركة في ديسمبر، لقد جئت خصيصا لمناقشة التفاصيل”.
وأضاف المسؤول الروسي: “نشهد تحسنا واضحا في مناطق شرق الفرات، وننطلق من الموقف الواضح بأن جميع الموارد الطبيعية الموجودة على الأراضي السورية يجب أن تكون تحت ملكية الحكومة السورية الشرعية وملكا للشعب السوري”.
وأكد بوريسوف على أن روسيا تقدم الدعم لسوريا، بما في ذلك الدعم السياسي، منوها بأن روسيا تجري مباحثات مع جامعة الدول العربية بغية تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا.
ووصل يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، الاثنين، إلى سوريا، لإجراء محادثات مع رئيسها، بشار الأسد، ومناقشة موضوع ميناء طرطوس وتصدير المنتجات الزراعية السورية إلى روسيا.
المصدر: وكالات