الشرق اليوم- أكد الرئيس السوري بشار الأسد ،في مقابلة مع قناة “فينيكس” الصينية، أن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين شكلت تحولاً استراتيجياً على مستوى العلاقات الدولية في العالم، وأن تلك المبادرات يجب أن تحل محل محاولات الهيمنة الغربية على المنطقة.
وأكد الأسد، أن أولوية سورية في التعامل مع الوجود الأمريكي غير الشرعي؛ ضرب الإرهابيين، لأن ذلك يضعف وجوده وإقناع المجموعات السورية التي تعمل تحت السيطرة الأمريكية بالعودة إلى حضن الوطن والانضمام إلى جهود الدولة السورية في تحرير كل الأراضي وعندها لن يكون هناك أفق لبقاء الأمريكي في سوريا.
وأوضح الأسد أن الشراكة والمصالح المشتركة يجب أن تحل محل محاولات الهيمنة التي يتبعها الغرب، لافتاً إلى أن الصين كدولة عظمى تحاول أن تعزز نفوذها في العالم بالاعتماد على الأصدقاء والمصالح المشتركة التي تؤدي إلى تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لدى كل الدول الموجودة في هذه المبادرة وتعزيز الاستقرار والازدهار في العالم.
وأكد الأسد أن الحكومة السورية تضمن الأمن لكل الشركات الصينية التي يمكن أن تأتي إلى سورية ولا يوجد أي مشكلة في الأمان المطلوب توفيره للمستثمرين.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم اليوم بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا التي تواطأت مع كل المجموعات الإرهابية في عملية سرقة وبيع النفط السوري فالنظام التركي مساهم بشكل مباشر ببيع النفط مع تنظيم “جبهة النصرة” سابقاً وبعدها مع “داعش” واليوم مع الأمريكي.
المصدر: سانا + يوتيوب