الشرق اليوم- بحث رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي، مع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الوضع في العراق. وطالب عبد المهدي خلال الاتصال؛ ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد والفوضى في البلاد.
من جهته، أشار وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تعرض المنشآت للقصف.
وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء العراقي (المستقيل) إنه تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأمريكي أعرب فيه الأخير عن “قلقه لتعرض بعض المنشآت للقصف وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك”.
وأضاف البيان: “عبّر رئيس مجلس الوزراء عن قلقه أيضا لهذه التطورات، وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف”، مؤكدا: “أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى”. وحذر عبد المهدي من أن “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق”.
وبحث إسبر وعبد المهدي في اتصالهما “استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا “داعش” وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق”.
ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات ومظاهرات واسعة تخللتها أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت ما لا يقل عن 492 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وأمنية.
المصدر: وكالات + تويتر