الشرق اليوم- يحتفل العراقيون اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأول، بالذكرى السنوية الثانية للنصر على تنظيم “داعش.
ما طبقه تنظيم “داعش” من قطع للإنترنت وحجب عن العالم الخارجي لتنفيذ عمليات القتل والخطف بحق المواطنين، في محافظات شمال وغرب العراق، بغضون ثلاث سنوات من الرعب، يشهده العراقيون، في الوسط والجنوب، مع بدء ثورتهم الشعبية ضد الفساد والأحزاب.
رفع المتظاهرون في العاصمة بغداد يافطة كبيرة بجانب مبنى المطعم التركي، الذي يلازمه المحتجون منذ انطلاق الثورة يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كتبوا فيها: “مثلما حاربنا داعش وحررنا العراق منه سنحارب الأحزاب ونحرر البلاد منها”.
ويواجه المتظاهرون عمليات القتل والاختطاف والتهديدات باستمرارهم في الاعتصامات، بأعداد أكبر، وانجازات قدموا فيها إبداعاتهم في الصبر والفن وحب الوطن والتمسك به، دون السماح لأي شخص بأن يقتحم سلميتهم، ويزعزع أمنهم في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب التي تشهد غليانا شعبيا عارما.
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، والبرد، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلنت الحكومة العراقية، اليوم الإثنين، تعطيل الدوام الرسمي، الثلاثاء المصادف 10 ديسمبر، ذكرى تحرير البلاد من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، عام 2017 بعد ثلاث سنوات من الحرب.
المصدر: سبوتنيك