الشرق اليوم– نفت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الاثنين، في بيان؛ التقارير التي تفيد بوصول 500 آلية عسكرية أمريكية إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، قادمة من الأردن.
وقال مدير العلاقات بالهيئة علاء الدين القيسي، في بيان، إن “الأنباء التي أشارت إلى دخول قوات أمريكية إلى العراق عبر المنافذ الغربية طريبيل، الوليد، القائم عارية عن الصحة”.
وأضاف أن “جميع المنافذ تعمل بصورة طبيعية”، داعيا “بعض القنوات الفضائية والإعلامية إلى توخي دقة المعلومة في النشر عبر المواقع لتجنب تضليل الرأي العام”.
وكانت وسائل إعلام نشرت تقارير تفيد بوصول 500 آلية عسكرية أمريكية إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، قادمة من الأردن.
وكان بيان عسكري عراقي ذكر أن خمسة صواريخ سقطت قبل أيام على قاعدة عين الأسد الجوية، مقر تواجد القوات الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك”، أن الصواريخ الخمسة التي سقطت على قاعدة “عين الأسد” الجوية، في ناحية البغدادي، غربي الأنبار، لم تسفر عن أية خسائر بشرية، أو مادية.
وأضاف الكعود أن الصواريخ أطلقت من سيارة كانت مركونة على جانب طريق قبل نقطة “ماجد” الأمنية التابعة للجيش العراقي، قرب ناحية البغدادي حيث موقع قاعدة “عين الأسد” الجوية.
وتعتبر قاعدة عين الأسد (قاعدة القادسية سابقا) ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية.
وكان أكثر من 300 عسكري أمريكي قد وصلوا عام 2014 إلى تلك القاعدة وأُعلن حينها بأن دورها الأساسي هو تدريب القوات العراقية على محاربة “داعش” الذي احتل الموصل ثاني مدن العراق في حزيران/ يونيو من نفس العام، حيث تبعد القاعدة بضع كيلومترات عن ناحية البغدادية التي كانت تسيطر عليها “داعش” في أوائل 2015.
المصدر: وكالات