الشرق اليوم– خرجت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، عن صمتها بشأن تحقيق العزل الجاري بحق زوجها الرئيس دونالد ترامب، بغية الدفاع عن نجلهما القاصر بارون.
وشنت ميلانيا على حسابها في “تويتر” أمس هجوما على بروفيسورة القانون الدستوري باميلا كارلان التي استخدمت بارون (13 عاما) كمثال لتوضيح الفارق بين السلطة الرئاسية والملكية، خلال أول جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية في مجلس النواب ضمن إطار تحقيق العزل.
وقالت كارلان في كلمتها: “الدستور ينص على عدم وجود أي ألقاب نبيلة، وبإمكان الرئيس إطلاق اسم بارون على ابنه، لكن ليس بإمكانه منحه لقب البارون” (وهو لقب نبيل أرستقراطي في الأنظمة الملكية الإقطاعية)، واستدعى هذا الكلام ضحكا في قاعة الاجتماع.
وشددت ميلانيا في تغريدتها على أن “طفلا قاصرا يستحق الخصوصية ويجب إبقاؤه بعيدا عن السياسة”، وتابعت مخاطبة البروفيسورة: “عليك أن تخجلي من نفسك بسبب إرضاء الرأي العام بصورة عنيفة ومنحازة واستخدام طفل لتحقيق هذا الهدف”.
وأعاد ترامب نشر هذه التغريدة أيضا على حسابه في “تويتر”.
وسرعان ما قدمت كارلان اعتذارها عما جاء على لسانها حول نجل الرئيس، مقرة بأنها ارتكبت خطأ.
المصدر: تويتر