الشرق اليوم– قال الصحفي العراقي، حيدر حسين، اليوم الثلاثاء، إن “الأيام الماضية شهدت جهدا ملحوظا من المتظاهرين لتشكيل قيادة تتحدث باسمهم، وقام المتظاهرون بالفعل من خلال هذه القيادة الوليدة بطرح أسماء بديلة لعادل عبد المهدي لقيادة الحكومة، مثل عبد الوهاب الساعدي وعبد الغني الأسدي”.
وأشار “حيدر” إلى أن “ملامح هذه القيادة لم تتبلور كما تبلورت مطالبهم، وهي الاتجاه نحو حكومة إنقاذ وطني وانتخابات مبكرة، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تفشل مسألة طرح بديل لعبد المهدي نظرا لرفض الأسماء المطروحة من قبل الكتل السياسية، وهو ما دفع المتظاهرين لأن يقترحوا جهة وسيطة مثل الأمم المتحدة بينهم وبين الحكومة”.
كانت الحركة الاحتجاجية في العراق رفضت أن يتم تعيين رئيس حكومة جديد من الطبقة السياسية، وأكدت أنها ستقدم قائمة أسماء لرئيس البلاد، تقترحها بهذا الخصوص خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل أكثر من 440 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
المصدر: سبوتنيك