الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أكدت مصادر خاصة للشرق اليوم؛ أنه بات في حكم المؤكد؛ اتفاق الأحزاب العراقية على السياسي والنائب المستقل، عزت الشابندر؛ ليكون رئيسا لوزراء العراق، خلفاً لعادل عبد المهدي.
العديد من المؤشرات القوية تدل على أن الشابندر يحظى بتأييد المرجعية الدينية للعراق علي السيستاني ومقتدى الصدر، مدعومًا بتوافق الأطراف الإقليمية بما فيها: طهران وواشنطن والرياض؛ وفقا لتسريبات وصلت للشرق اليوم عن اجتماع كان قد عُقد في لندن خلال الـ 24 الساعة الماضية. علمًا بأن ممثلين عن الحراك العراقي كانوا قد اجتمعوا مرات عدة بالشابندر خلال الأسابيع الماضية، مطالبين منه الموافقة على طرح اسمه.
وجرى خلال اجتماع لندن المطول، بحث العديد من القضايا والملفات الإقليمية بين الأطراف الثلاث؛ الأمريكية والإيرانية والسعودية. خلُصت إلى عدد من المعطيات، أهمها؛ تخفيف الوجود الإيراني في العراق، وحفظ السيادة العراقية، كذلك تخفيف انتشار الأسلحة بين الميليشيات والجماعات المسلحة، وتركيزها بيد السلطات والأجهزة الأمنية.
كما تم رصد تحركات الشابندر خلال الفترة الماضية، وحضوره لعدد من الفعاليات الشعبية العراقية ومشاركته أبناء شعبه مظاهراتهم، بالإضافة لقيامه بعدد من الزيارات للدول العربية لكسب التأييد والحشد لمطالب المتظاهرين العراقيين في الشارع، وإسقاط الحكومة التي نأت بنفسها بعيداً عن هذه المطالب.
وأفادت مصادر للشرق اليوم؛ بتعهد الشابندر باستعادة 100 مليار دولار للخزينة العراقية، من خلال خطة عمل تتضمن محاسبة الفاسدين واللوبيات الاقتصادية، وكذلك من خلال تصحيح مسار المشاريع الاقتصادية الكبيرة.
مؤشرات قوية تشير إلى حصول العراق على مختلف أنواع الدعم من دول الجوار الخليجية، بما في ذلك الدعم المادي بقيمة 40 مليار دولار في حال تسلم الشابندر رئاسة الحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة، للخروج من الأزمة الحالية ولا سيما الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
ولم يتسنّ للشرق اليوم الاتصال بالشابندر لتأكيد هذه الأخبار والتسريبات، إلا أن مقربين منه أكدوا ذلك وأن مسألة الإعلان ستكون خلال الأيام القليلة القادمة.
