الشرق اليوم– أفاد عن شهود عيان، ومصادر طبية في العراق، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة الضحايا المتظاهرين في ذي قار، جنوبي البلاد، إثر الرصاص الحي، إلى 26 قتيلا وجريحا.
وحسب مصدر طبي، توفي متظاهر، يوم أمس، متأثرا بجروحه، في قضاء الشطرة شمالي ذي قار، جنوبي العاصمة بغداد، إثر الرصاص الحي الذي استخدم ضد المتظاهرين في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، وبذلك يكون ثلاثة قتلى متظاهرين في القضاء.
وسجلت مستشفى الشطرة العام، في ذي قار، جنوبي العراق، الإصابات إثر طلق ناري، في مناطق متفرقة من الجسم، ما بين الساق، واليد، والبطن، عدا أحدهم من مواليد 2001، تلقى رصاصة في العين ما أسفرت عن مقتله في الحال.
وتشهد محافظة ذي قار، منذ أيام، حملات اعتقال واسعة النطاق طالت المشاركين في التظاهرات، لاسيما في الناصرية المركز، وقضائي الشطرة، وسوق الشيوخ، في الوقت الذي يواصل المعتصمون اعتصامهم وسط المركز منذ الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى اليوم 7 نوفمبر الجاري.
وكانت حصيلة الضحايا المتظاهرين قد ارتفعت، يوم أمس، إلى قتيلين، و15 جريحا، في ذي قار في قضاء الشطرة تحديدا حيث حصل إطلاق رصاص حي على المحتجين المتجمعين بالقرب من منزل الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، في محاولة لاقتحامه وإحراقه.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، في بيان تلقته مراسلتنا، الثلاثاء، مقتل اثنين، وإصابة 23 متظاهرا، إثر الصدامات التي وقعت بين المتظاهرين، والقوات الأمنية، في قضائي الشطرة، والشيوخ، في ذي قار.
ودخلت التظاهرات العراقية، يومها الـ11 حتى الآن، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، لإقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان، ومحاكمة المفسدين، والمتورطين بقتل المتظاهرين، واستهدافهم، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي أممي.
المصدر: سبوتنيك