الشرق اليوم- تفقد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب شمال سوريا، بعد تحريرها.
ونشرت صفحة الرئاسة على “الفيسبوك”، صور للرئيس بشار لأسد برفقة عدد من الضباط وعناصر الجيش في بلدة الهبيط التي تم تحريرها من العناصر المسلحة في شهر أغسطس الماضي.
وفي السياق تحدث الأسد، عن الأحداث الجارية في سوريا وما يتعلق بعملية “نبع السلام”، وقال :
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لص” سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض.
- أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض.
- كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض.
- إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري.
- كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا.
- عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي.
- بعد كل العنتريات التي سمعناها عل مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي.
- أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال.. هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن.