الشرق اليوم- بحث وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، مع ممثلين عن الحكومتين الروسية والسورية في مركز التنسيق الاستخباري المشترك، آخر تطورات الملف الأمني واحتمالية دخول عناصر من تنظيم “داعش” الهاربين من السجون السورية إلى العراق.
وعلى صعيد منفصل، أكد الوزير العراقي لنظيره التركي خلوصي أكار، في اتصال هاتفي، تأثير العملية العسكرية في سوريا على العراق.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن “الشمري بحث هاتفيا مع أكار، التدخل التركي في سوريا، وتأثيره من ناحية تسلل الإرهابيين إلى داخل الأراضي العراقية، وخاصة أنصار تنظيم داعش”.
من جهته، أكد المتحدث باسم العشائر العربية في العراق، مزاحم الحويت، الاثنين، دخول نحو 700 شخص من عوائل مسلحي “داعش” للبلاد خلال اليومين الماضيين، هربا من العملية التي تقودها تركيا في سوريا.
يذكر أن تركيا وفصائل سورية معارضة متحالفة معها يشنان عملية عسكرية أطلق عليها تسمية “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا، تقول أنقرة أنها لمطاردة أنصار ومسلحي “حزب العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب” الكردية في المنطقة.
المصدر: روسيا اليوم + فيسبوك