الشرق اليوم- أدانت وزارة الخارجية السورية، بشدة عزم تركيا تنفيذ عملية عسكرية داخل أراضي سوريا، واعتبرت أن ذلك سيفقد أنقرة دور الضامن في عملية “أستانا” ويوجه ضربة قاصمة للعملية السياسية برمتها.
وقالت الخارجية، اليوم الأربعاء، إن سوريا تدين بأشد العبارات “التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية التي تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سوريا”.
وأوضحت أن “السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة”.
وحملت دمشق “بعض التنظيمات الكردية مسؤولية ما يحصل نتيجة ارتهانها للمشروع الأمريكي، وقد سبق تنبيهها مرارا خلال اللقاءات التي عقدت معها إلى مخاطر هذا المشروع، وألا يكونوا أدوات في خدمة السياسة الأمريكية ضد وطنهم. إلا أن هذه التنظيمات أبت إلا أن تكون أدوات بيد الغرباء”، مؤكدة استعدادها “لاحتضان أبنائها الضالين إذا عادوا إلى جادة العقل والصواب”.
المصدر: روسيا اليوم