الشرق اليوم- حمل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، والقوات الأمنية العراقية، مسؤولية مقتل متظاهرين وتصاعد حركة الاحتجاجات إلى “مندسين” في التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ يومين.
وتشهد بغداد تظاهرات غير مسبوقة، إذ إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة وتفشي البطالة والفساد.
وذكرت وسائل إعلام عالمية، أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية، استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع أمس الأربعاء؛ لمنع محتجين من اقتحام مطار بغداد.
يذكر أنه في وقت سابق يوم الأربعاء، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200 في تجدد الاشتباكات في سائر أنحاء البلاد، في أكبر تعبير عن الغضب العام حتى الآن ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي منذ توليها السلطة قبل عام.
وفرقت قوات الأمن التظاهرات في بغداد ومدن عدة من جنوب البلاد بالقوة، أولا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وبعد ذلك، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء لساعات في ساحة التحرير، نقطة التجمع التقليدية للمتظاهرين في وسط بغداد.
المصدر: رويترز